أنهت لجنة الجرد الأثرية التي شكلها المجلس الأعلي للآثار عملها في مخازن سيناء التي تم السطو عليها يوم29 يناير الماضي, والتي أكدت في تقريرها أن اللصوص قاموا بسرقة وتدمير800 قطعة أثرية من العصور المختلفة. وأوضحت اللجنة في تقريرها الصادر أمس, أن اللصوص قاموا بسرقة بعض القطع التي لم يتم تحديد عددها, وهي قطع تخص أعمال حفائر ثلاث بعثات أجنبية. وقد قامت اللجنة بجرد كل من مخزني القنطرة شرق والقنال التابعين لمنطقة سيناء الأثرية, وتم السطو عليهما, وأوضحت اللجنة في تقريرها, بعد الانتهاء من عملية الجرد أن القطع المسروقة من العصور الفرعونية والرومانية والإسلامية. وأوضح التقرير الذي أعده الدكتور محمد عبد السميع مدير منطقة شمال سيناء الأثرية, أن جميع القطع المسروقة مسجلة ومصورة وأغلبها منشور عالميا, موضحا أن القطع المسروقة هي قطع فخارية وعملات برونزية وتمائم ورءوس سهام. وقد أرسل عبد السميع تقرير لجنة الجرد للقوات المسلحة ووزارة الداخلية وشرطة الآثار, والمجلس الأعلي للآثار. يذكر أنه تم العثور علي293 قطعة أثرية تمت سرقتها من هذه المخازن, كما تم نقل كل محتويات مخازن سيناء إلي مخازن المتحف المصري الأثرية. وكانت وزارة الآثار قد أعلنت خلال الأسبوع الأول من ثورة الخامس والعشرين من يناير2011, عن عمليات سرقة للآثار بمخزن القنطرة شرق المتحفي بسيناء وكذلك بالمتحف المصري بالقاهرة.