قرر المهدي وصديقه محمد إنشاء تجارة خاصة بهما لتكون نواة لبدء عملهما وكانت تحارة مواد التموين هدفهما ولكن بعد فترة ساءت أحوالهما ووجدا نفسيهما يغرقان في بحر من الديون, ولإقامتهما بقرية ديمشلت والتي تعد باطنية الدقهلية فقد قررا أن يتجها لتجارة المواد المخدرة لتعويض خسارتهما وسداد ديونهما. وبالفعل راجت تجارتهما في أنحاء وأحواز مركز دكرنس وفي فترة وجيزة ذاع صيتهما في عالم تجارة المخدرات واتجها إلي مركز محلة دمنة حتي يكونا بعيدا عن أعين رجال مباحث دكرنس ولكن النقيب محمد البنا رئيس مباحث دكرنس كان لهما بالمرصاد. بدأت قصة القبض عليهما بارتياب بعض الخفراء في هذين الشخصين اللذين يقودان دراجة بخارية ويجوبان أنحاء المركز ليقوما بوظيفة الديلر ويقومان ببيع حصتيهما من المخدر حيث تنكر أحد الخفراء في ملبس أحد المدمنين ليتم القبض عليهما متلبسين... كان اللواء مصطفي النمر مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بتمكن النقيب محمد البنا رئيس المباحث من ضبط كل من المهدي م. س.25 سنة عاطل ومقيم ديمشلت مركز دكرنس ومحمد ع. ز.19 سنة عاطل ومقيم ديمشلت مركز دكرنس وبحوزتهما72 لفافة ورقية تحوي كل منهما نباتا عشبيا جافا يشبه مخدر البانجو ومبلغ مالي900 جنيه بحوزة الأول ومبلغ مالي595 ج بحوزة الثاني حال قيادتهما دراجة بخارية بدون لوحات بقصد الاتجار وتم تحرير المحضر رقم2016/2073 جنايات مركز محلة دمنة.