لم تخل جولة ذهاب دور ال32 لدوري الأبطال الإفريقي من الإثارة والمفاجآت والغزارة التهديفية والتفوق العربي في نفس الوقت. 14 مباراة شهدتها جولة الذهاب بعد تأجيل لقاء الاتحاد الليبي مع جي سي الايفواري للظروف السياسية التي تشهدها حاليا ليبيا, وحفلت بالعديد من الظواهر. ويعد التفوق التونسي هو أبرز هذه الظواهر بعد الانتصارين الكبيرين للترجي والإفريقي, فالأول حقق الفوز علي يانيجا بطل بوركينا فاسو بخمسة أهداف دون رد, والآخر هزم الزمالك بأربعة أهداف لهدفين, أي أن ممثلي الكرة التونسية أحرزا9 أهداف في لقاءين فقط. ويحل في المرتبة الثانية الكرة السودانية بعد البداية الموفقة لكل من الهلال والمريخ, وفاز الأول علي ريكرتيفو الانجولي بثلاثة أهداف دون رد, وفاز الثاني علي انتركلوب الانجولي بهدفين مقابل لا شيء, وأقيمت المباراتان في السودان, وحملت حصيلة الهلال والمريخ5 أهداف, وهناك فرق عربية حققت نتائج ايجابية في جولة الذهاب مثل الأهلي الفائز علي سوبر سبورت بطل جنوب إفريقيا بهدفين دون رد, وكذلك وفاق سطيفالجزائري علي يانيجا بطل بوركينا فاسو, وبنفس النتيجة فاز الوداد المغربي علي كانو بيلارز النيجيري. ويعد الزمالك ومولودية الجزائر الأسوأ من حيث النتاج للفرق العربية بجولة الذهاب, فخسر الزمالك بأربعة أهداف لهدفين أمام الافريقي وخسر المولودية أمام ديناموز هراري الزيمبابوي بأربعة أهداف لهدف. وهناك فرق سمراء حسمت بطاقة التأهل لدور الستة عشر بنسبة99% مثل القطن الكاميروني الفائز علي فيتا كلوب الانجولي بملعب الأخير بهدف دون رد وزيسكو الزامبي علي بوذج السوازيلاندي بخمسة أهداف نظيفة. وخلال ال14 مواجهة بجولة الذهاب تم احراز43 هدفا بمعدل تهديفي3.1 هدف في المباراة الواحدة, وهو معدل كبير, وساهم في ذلك تألق رءوس الحربة في هز الشباك أمثال يوسف المساكني وإسامة الدراجي ثنائي الترجي اللذين سجلا3 أهداف, وايزي تشيل ويوسف الموهيبي ثنائي الافريقي وفيصل عجب هداف المريخ وكاريكا هداف الهلال ودومينيك وأسامة حسني ثنائي هجوم الأهلي وأحمد جعفر مهاجم الزمالك وفابريس هداف الوداد المغربي. وشهدت الجولة حسم بطاقة تأهل رسمية إلي دور الستة عشر كان بطلها آسيك ميموزا الايفواري الذي خاض لقاءي الذهاب والإياب لدور ال32 في ملاقاةموتور بطل زيمبابوي وحسمها2/4 بركلات الترجيح.