أكد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية تزامنا مع ذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, دليل آخر علي أن ولعها وتعطشها للسلطة هو البوصلة التي تحدد كل أفعالها وأقوالها; حيث ما زالت الجماعة الإرهابية تعلن تمسكها بعودة المعزول محمد مرسي. زاعمة وجود مظاهرات لها في الميادين والشوارع, مؤكدة عدم تنازلها عن هذه الشرعية المزعومة. وأشار المرصد إلي أن بيان جماعة الإخوان الإرهابية تناسي عن عمد أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت علي تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع, وإمطارهم بوابل من الفتاوي التي تبرر الخروج علي الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي. ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوي والدعاوي العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصري. بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلي العنف أو المشاركة في تلك الاعتصامات, وبقي الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة. وأضاف البيان أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل خيانتها للوطن بتحريض المجتمع الدولي علي محاكمة من يصفونهم بأنهم مرتكبو هذه المجزرة تحت دعوي أن ما جري في رابعة جريمة ضد الإنسانية, ويتناسون ما اقترفوه في حق الوطن والمجتمع من جرائم التحريض والقتل والتعذيب ضد كل من انتقدهم أو خالفهم في وقائع مثبتة صدر بشأنها أحكام قضائية, بعضها نهائي.