أكد السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في مدرسة( قصر الدوبارة).. بشارع قصر العيني, أمس أنه سعيد بهذا الإقبال الكثيف. معتبرا أن ما يحدث هو الممارسة الحقيقية للديموقراطية, مشيرا إلي أن الاستفتاءات السابقة كان الإقبال عليها ضعيفا جدا, وأنه يجب علي الجميع القبول بنتيجة الاستفتاء أيا كانت.. بنعم أو ب لا وأن يتعاون الجميع لإنجاح العملية الديموقراطية لأن نعم.. ولا.. يفتحان الطريق معربا عن رؤيته بأن هناك طريقا أوسع وأرحب ويؤدي إلي الحركة الأسرع, وربما يري الآخرون غير ذلك, لكن يجب الانتظار لرؤية ما سيحدث. وأوضح: أنه يري ضرورة أن تجري الانتخابات الرئاسية أولا.. لأنه يجب أن تعطي الفرصة للأحزاب والقائمة لترتيب صفوفها وأحوالها وبرامجها, واختيار ممثليها وهذا يحتاج إلي وقت ولأن الرئيس يستطيع أن يخطو بالبلاد بسرعة كبيرة خصوصا في موضوع الدستور. وأضاف: أن الرئيس يدعو لانتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور الجديد لأن اعتماد الدستور ومناقشته يجب أن يتم من قبل جمعية منتخبة من الشعب مباشرة. وأضاف موسي: أنه متوجه إلي باريس عقب الإدلاء بصوته.. وسيؤكد أمام قمة باريس التي دعت إليها فرنسا وتضم الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي وآخرين.. ضرورة الحفاظ علي وحدة ليبيا وعدم المساس بسيادتها ورفض دخول أي قوات إلي أراضيها, مشيرا إلي أنه سيعلن في اجتماع باريس موقف الجامعة العربية, وهو أن الهدف الأساسي والوحيد هو حماية المدنيين والشعب الليبي والحفاظ علي وحدة الأراضي الليبية وعدم المساس بسيادتها, ورفض دخول أي قوات إلي أراضيها. وحول الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي نيكولا للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض الحظر الجوي علي ليبيا. قال موسي: إنه يجب أن يعلم الجميع أن الجامعة العربية هي التي طلبت من مجلس الأمن أن يقيم منطقة حظر جوي حتي تمنع ضرب المدنيين, وهذا ما سنتحدث فيه.