طالب اعضاء الائتلاف الرسمي لكل القوي المطالبة بحقوق الأطباء مقابلة الدكتور عصام شرف شخصيا لتوصيل صوتهم ولتتفاوض معه وعرض مطالب الأطباء مؤكدين رفض الائتلاف والذي يضم30 جروبا واكثر من50 الف طبيب علي شبكة الانترنت رد مدير مكتب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء علي الطلب الذي تقدم به الائتلاف الاربعاء الماضي والذي طالب فيه بعدد من المطالب العاجلة والاجلة ابرزها اقالة الدكتور اشرف حاتم وزير الصحة واعتماد كادر خاص للاطباء بالموازنة الجديدة وألا يقل راتب الطبيب فيه عن5 آلاف جنيه اسوة بباقي الكوادر الخاصة وذلك ضمن الشريحة الأولي للأجور. وقال الائتلاف ان رد مدير مكتب رئيس الوزراء بضرورة تقديم هذه المطالب عن طريق الدكتور حمدي السيد نقيب الاطباء حتي تكون هناك شرعية في تقديمها مؤكدين ان السيد قد فقد شرعيته بالنسبة لشباب الائتلاف وان الصوت يعلو يوما بعد يوم للمطالبة بإسقاطه لكونه من الحرس القديم ورئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس الشعب ولانتمائه غير العادي للحزب الوطني حتي بعد الثورة, وكذلك لكونه فشل في تحقيق طموحات الاطباء بمختلف اعمارهم علي مدار الاعوام السابقة لاكثر من عشرين عاما مشيرين الي رفضهم هذا النقيب او ان يتحدث باسم جموع الاطباء لتأكدهم الكامل من التفافه حول مطالبهم وارادتهم. واضاف شباب الائتلاف في بيان لهم ان النقيب كان قد اجتمع مع الوزير في وقت سابق واتفقوا علي زيادة راتب حديث التخرج الي1200 جنيه وهو الحد الادني للاجور والذي سوف يتقاضاه عمال النظافة واعلنه الوزير للاعلام لتضليل الرأي العام ولتلميع نفسه علي حساب الاطباء, واضافوا انه يمكن هذا في يوم مطلب لجموع الاطباء الذي يمثلهم الدكتور حمدي السيد علي الورق فقط نظرا لتجميد انتخابات نقابة الاطباء في العهد السابق لاسباب يعلمها الجميع.وشدد الائتلاف علي رفضه هذا الرد المهين لهم معتبرينه بمثابة مسرحية واستخفاف بعقول الاطباء وخاصة نحن نعيش الآن في الشرعية الثورية وليس شرعية النقابة. واكدوا انهم الفئة الوحيدة التي لم تترك مواقعها اثناء الثورة في المستشفيات او في الميدان ولم ننتظر كلمة شكر واحدة من أي أحد والي الآن وهم يقدرون ظروف البلد والي جانب تحملهم هجمات البلطجية عليهم في المستشفيات وانهم وقفوا بكل رجولة ولم يقوموا بأي احتجاجات او اضرابات في الوقت الذي قام بها كل الفئات تقريبا وانتهزوا فرصة ترنحت فيها البلاد وحصلوا علي حقوقهم في ساعة زمن وبدون النظر للميزانية او للخبراء او خلافه وقالوا لانريد اللجوء الي هذا مع الاحتفاظ بحقنا الشرعي في استخدامه كوسيلة للضغط لانريد للجوء اليها رغم احتقان الأطباء المتراكم علي مدي السنوات السابقة. واشاروا الي ان قطاع الصحة هو اول الاولويات التي يجب ان ينظر اليها من, حيث اعادة هيكلته سواء من ناحية استئصال بواقي الفاسدين فيه مرورا بإعادة هيكلة اجوره ورفع ميزانية الصحة وإعادة هيكلة المنظومة ككل فصحة المصريين أولي الاولويات.