الهزيمة التي تلقاها المنتخب الفرنسي أمس أمام البرتغال بهدف إيدر لوبيز الذي أهدي بطولة الأمم الأوروبية للبرتغاليين في أرض فرنسا أعادت إلي أذهان الفرنسيين مأساة ما حدث في ستاد حديقة الأمراء بارك دي برنس أمام بلغاريا في صيف عام1993 في إياب المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم في أمريكا بعد أن احتشد الآلاف من عشاق الديوك في مدرجات الملعب الشهير وهم علي يقين بأن منتخب بلادهم متأهلا إلي مونديال الولاياتالمتحدة لا محالة, وزادت هذه الحالة بعد أن تقدم المهاجم الفرنسي الفذ إيريك كانتونا بهدف في شباك الحارس البلغاري ميخائيلوف ولكن فجأة يحول البلغاري إميل كوستادينوف الحلم الفرنسي لكابوس مخيف بعد أن أدرك هدفي التعادل والتقدم لبلغاريا في الربع ساعة الأخيرة ويقود بلاده إلي المونديال ليتحول ملعب حديقة الأمراء إلي مأتم ويبكي الجمهور الفرنسي حزنا وينتهي جيل بأكمله ضم عظماء مثل الحارس برنار لاما وباسيلي بولي وديديه ديشامب المدرب الحالي وفرانك سوزيه وجان بيير بابان وإيريك كانتونا.