يشارك مركز الهناجر للفنون في الدورة التاسعة من المهرجان القومي للمسرح دورة نور الشريف المقرر عقدها في الفترة من19 يوليو وحتي4 أغسطس المقبل بعرض مسرحيتين من إنتاجه خلال هذا العام وهما الزومبي والخطايا العشر للمخرج طارق الدويري, والرمادي للمخرجة عبير علي. الزومبي والخطايا العشر يعتمد علي عدة نصوص, وهي رواية1984 لجورج أورويل, ورواية فهرنهايت451 لراي برادبري, وكتابات وديع سعادة, والنص المسرحي نتاج ورشة كتابة لطارق الدويري ود.نشوي محرم, وبطولة مجموعة من الشباب منهم: أحمد مرعي, وأشرقت إسلام, وأحمد وحيد, وريهام دسوقي, ونشوي محرم, وإسماعيل جمال, وإسلام سمير, وبكر محمد, ومحمد نشأت, ونوران عدلي, وعبدالله شكري, ودينا ممدوح, وملك عبدالمعطي, وضيوف الشرف بأصواتهم الفنان أحمد مختار, وحمادة شوشة, وديكور محمد أبوالسعود, وأزياء نشوي معتوق, وتصميم اضاءة أبوبكر الشريف, وموسيقي ومؤثرات صوتية كاميلليو, وتصميم العرائس أيمن حمدون, وعزف موسيقي حية رزة بركشن وحندوقة ساكس ومحمود جبر تشيللو وأحمد مهدي بيانو, ومادة فيلمية عمرو وشاحي وكريوجرافر إبراهيم عبده. واستخدام طارق الدويري في العرض الوسائط المتعددة للتعبير عن فكرة العرض التي تناقش الديكتاتورية وحظر التفكير وتغييب العقل, بالإضافة إلي القهر وتقييد الحرية ورفض الاختلاف وفكر الآخر, مستخدما الكاميرات وأدوات العرض من بروجكتور وشاشات, إلي جانب الموسيقي الحية التي تتفاعل مع الأحداث علي خشبة المسرح. أما عرض الرمادي فهو عن رواية1984 للكاتب الإنجليزي جورج أورويل, وإعداد آمال الميرغني, ودراماتورج وإخراج عبير علي, وبطولة محمد علي حزين, ودعاء حمزة, وإنجي جلال, وسهام بنت سنية, عبدالسلام, ومحمد عبدالمعز, وميسون محفوظ, وجمعة محمد, وحسن عزام, وعزت زين, وعبدالرحمن ناصر, ومحمود سليم, والأطفال باسل وسما محمد علي, مساعدي الإخراج إنجي جلال ومحمد جلال عسكر ومحمود سليم وعماد أبوجرين وحسن عزام وفاطمة إمام, مخرج منفذ جمعة محمد, ولوحات تشكيلية لعماد أبوجرين, وسينوغرافيا هناء نصر وعبير علي, وكيروجراف حازم حيدر, وفيديوغرافيا محمد أبوالسعود, وإعداد موسيقي وألحان محمد علي حزين, وغناء محمد علي حزين, وإنجي جلال, ومروان عبدالمنعم والعازفين أحمد محمد تشيللو وباسم خيري جيتار ومعاذ محمد بركشن وإنتاج مشترك بين مركز الهناجر للفنون وجائز عز الدين قنون التي حازت عليها المخرجة عبير علي عن مجمل أعمالها. وتدور أحداث العرض في عالم من الفانتازيا عن مدينة وهمية تسمي أوشيانيا ترفض الاختلاف ويسيطر عليها اللون الرمادي, وكل سكانها لهم شكل موحد يرتدون الملابس الرمادية وشعرهم أسود بنفس الطول سواء من الرجال أو الإناث, والمنازل مراقبة بالكاميرات ويتحرك الجميع بناء علي تعليمات من أجهزة الصوت التي تتحكم فيها الدولة والأخ الأكبر الذي لا يراه أحد أبدا إلا من خلال الصور ووسائل الإعلام. ويخضع السكان لجلسات توجيه بشكل دوري لاقناعهم بأنهم سعداء ولإشعال طاقة عنف بداخلهم وتوجيه الكرة نحو من تحاربهم الدولة, بينما يختلف عنهم ونستون سميث الذي يعمل موظفا في وزارة الحقيقة, ويرفض كل هذا خاصة وأن عمله يتطلب منه تزوير الحقائق واخفاء الأدلة, كما يرفض اجبار الدولة للسكان علي الاحتفال بإعدام الأسري أو كل من يتهم بأنه خائن أو عميل دون أسانيد حقيقية لمجرد أنه مختلف, لكنه لا يستطيع التصريح بذلك لأنه سيؤدي لهلاكه إلي أن تشجعه جوليا بحبها له ولكن تقتله السلطة في النهاية بالتعذيب والتهديد ويتم دفعها لخيانته وبيعه دفاعا عن حياتها الشخصية للقضاء علي كل المعاني الجميلة في حياتهما وقتل أي طموح نحو غد أفضل أو حياة مختلفة.