استشهدت فتاة فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بدعوي محاولة تنفيذها عملية طعن بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الفتاة الفلسطينية وصلت إلي أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل, واستلت سكينا وحاولت طعن أحد الجنود الذي رد زميله بإطلاق النار عليها مما تسبب في إصابتها بجروح خطيرة, قبل أن يعلن عن استشهادها. وأكدت مصادر فلسطينية نبأ استشهاد الفتاة التي أطلق عليها الاحتلال الرصاص أمس علي مقربة من الحرم الإبراهيمي في المنطقة المصنفة(H2) في مدينة الخليل. ووفق المصادر ذاتها, فإنه تم وضع الشهيدة مجهولة الهوية في كيس بلاستيكي, ونقلها بسيارة إسعاف إسرائيلية إلي جهة غير معلومة, وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من المكان الذي تم إعدام الفتاة فيه. من ناحية اخري استشهد فلسطيني أمس جراء استنشاقه قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال المتمركزة علي حاجز قلنديا العسكري شمال القدس, خلال توجه آلاف المواطنين الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مقتضب: استشهد مواطن( مجهول الهوية) في الخمسينيات من عمره نتيجة اختناقه بالغاز المسيل للدموع التي أطلقها الاحتلال صوب المواطنين علي حاجز قلنديا شمال القدس, وقد وصل إلي مجمع فلسطين الطبي برام الله وقد فارق الحياة. وكان آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية- ممن تنطبق عليهم الشروط الإسرائيلية- قد توجهوا أمس إلي المسجد الأقصي المبارك; لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.