سيطرت حالة من الحزن علي القضاة والمستشارين بالهيئات القضائية بالتزامن مع الذكري الأولي لاغتيال محامي الشعب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات, الذي ارتقي شهيدا في29 يونيو2015 إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة فجرتها عناصر لجان العمليات المتقدمة التابعة لجماعة الإخوان وندد زملاء الشهيد البطل بالحادث ودعو له بالرحمة ولكن كانت هذه الذكري ذات إحساس مؤلم لدي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق بسبب علاقته القوية بالشهيد الراحل, والتي امتدت لعشرات السنوات سواء بالعمل أو بجوارهما في السكن. وأكد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق في تصريح خاص ل الأهرام المسائي بالتزامن مع ذكري استشهاد صديقه وزميله وجاره النائب العام المستشار هشام بركات: أن صورة المستشار بركات عالقة في ذهنه ولن ينسي أبدا موقفه البطولي في أزمة القضاة التي أعقبت قيام الرئيس المعزول محمد مرسي بتعيين المستشار طلعت عبدالله نائبا عاما وأنه قام بدعمه ومساندته طوال الأزمة التي انتهت بعودتي مرة أخري إلي منصبي كنائب عام بحكم قضائي نهائي. وأضاف المستشار عبد المجيد محمود: لا ننسي شهداءنا من رجال الجيش والشرطة والقضاء لأنهم استشهدوا في سبيل الرسالة التي أقسموا علي تأديتها بأمانة وصدق وستظل ذكري استشهاد المستشار هشام بركات شاهدة علي غدر جماعة الإخوان وأشار إلي أنه يتواصل مع أسرة الشهيد الراحل ويقوم يوميا بقراءة القرآن والفاتحة علي روحه, مؤكدا أن المسيرة مستمرة ولن تخوفهم مواقف الإرهاب وسوف تستمر مصر برجالها المخلصين. وقال المستشار عبد المجيد محمود: عملت معه بنيابة أمن الدولة وكنا جيرانا بالسكن وأضاف: الموقف الذي لن أنساه للمستشار هشام بركات وسجله التاريخ بفضل إنسانية الشهيد الراحل أنه أول من وضع صورتي مرة ثانية بلوحة شرف من تولوا منصب النائب العام, وذلك بعد صورة طلعت عبدالله ليبين للتاريخ أن عبد المجيد شغل هذا المنصب مرتين. وقال المستشار عبد المجيد محمود إنه عقب صدور قرار الرئيس المعزول محمد مرسي بتعيين المستشار طلعت عبدالله في2012 كان المستشار هشام بركات رئيسا بمحكمة استئناف القاهرة وكان متضامنا معيواعتبر الأمر قضية كل القضاة. واستشهد النائب العام المستشار هشام بركات في حادث إرهابي بشع يوم29 يونيوبحي مصر الجديدة,.