خيم السكون علي وزارة التربية والتعليم انتظارا لتغيير عدد من القيادات بالديوان العام خلال أيام بعد التسريبات التي شهدتها امتحانات الثانوية العامة هذا العام مما أدي إلي إلغاء امتحانين وتأجيل ثلاثة مواد والتي فجرت ينابيع الغضب لدي طلاب الثانوية العامة حيث شهدت عواصمالمحافظات تظاهرات ووقفات احتجاجية أمام دواوين المديريات والميادين العامة مطالبين بعدم تأجيل الامتحانات وإقالة وزير التربية والتعليم وكل من تسبب في هذا الفساد الذي أثر سلبا علي معنويات الأسر المصرية وطلابهم في الثانوية العامة. وصرح مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم بأن إدارة الامتحانات انتهت من تجهيزات الامتحانات البديلة التي يؤديها106 آلاف طالب وطالبة أمام1581 لجنة امتحانية علي مستوي الجمهورية حيث تم إرسال خطابات رسمية إلي المديريات التعليمية بتكليف رؤساء اللجان بالأيام التي سيعقد بها الامتحانات بعد انتهاء الموعد الرسمي للامتحانات لأن ذلك يستلزمه تكاليف مالية وفنية وإدارية مع تسليم الخطابات بشكل رسمي لرؤساء ومراقبي اللجان مع وضع خطة تأمينية كبيرة بالتعاون مع القوات المسلحة والداخلية موضحا أن طبع الامتحانات البديلة ينتهي اليوم مع طبع كراسات إجابة سيتم توزيعها علي اللجان بعدد الطلاب والطالبات مع التشديد علي قيام رئيس اللجنة بالتوقيع علي كل ورقة إجابة. وقال المصدر: إن هناك اجتماعا مغلقا تم مع مستشاري المواد التي ستعقد امتحاناتها وتم فيه الاتفاق علي شكل الورقة الامتحانية والالتزام بالمواصفات التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي مع مراجعتها بدقة شديدة جدا تجنبا لأي أخطاء مع تشكيل لجنة من مكتب مستشار كل مادة لمراجعة نماذج الإجابة والتوقيع عليه لضمان سريته وعدم تسريبه وتحديد مسئولية من تمر عليهم هذه الامتحانات ونماذج الإجابة. كما أكد المصدر المسئول أن وزارة التربية والتعليم ستقوم بتسليم أوراق الامتحانات اليوم إلي الجهة السيادية التي تقوم بطبع وتوزيع الأسئلة في سرية تامة وتأمين غير عادي حفاظا علي سلامة الامتحانات علي أن يقوم مستشارو المواد بالتوقيع علي المظروف قبل تسليمه للجهة السيادية.