مر شهر كامل علي علي غلق باب الانتقالات الشتوية دون أن تكون هناك استفادة ايجابية من تصفقات يناير داخل كواليس فرق المجموعة الثانية. وفرق القاهرة الأكثر خسارة حتي الآن, والتي لم تجن بعد نجاحات للصفقات. ففي المجموعة الثانية أكبر اخفاق لصفقات الشتاء في فبراير الذي كتب تأخر تقديمهم لأوراق اعتمادهم مع أحلام لدي مدربيهم بظهور تأثيرهم الايجابي في الفترة المقبلة. البداية في المجموعة الثانية من فريق وادي دجلة الذي أنهي الدور الاول متصدرا للقمة.. ولم يتخل مديره الفني هشام زكريا عن مبدأ تدعيم الصفوف.. واختار صفقتين بطلهما أحمد عطا مهاجم طنطا ومحمود الشاكوري القادم من المقاولون العرب.. ومع انطلاق الدور الثاني منح هشام زكريا الفرصة كاملة للثنائي للوجود في التشكيل الاساسي والحصول علي فترات زمنية طويلة.. ومع مرور شهر كامل علي بدء أحمد عطا ومحمود الشاكوري لمسيرتهما في وادي دجلة لم يكن لهما بصمة حقيقية في نتائج الفريق الذي تعرض لنزيف نقاط في3 مباريات متتالية فقد خلالها6 نقاط بجانب صدارة المجموعة الثانية لمصلحة جاسكو.. وكل حصيلة عطا والشاكوري مع وادي دجلة في فبراير كانت إحراز هدفين وخسارة سلبية للفريق يسعي هشام زكريا المدير الفني لتجاوزها في الفترة المقبلة. والوصيف أيضا الان فريق الداخلية الذي عاني من نزيف نقاط أفقده7 نقاط في4 مباريات وبات يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب حاليا. وكان للداخلية صفقة في يناير تم التهليل لها اعلاميا وتتمثل في استقدام البرازيلي أندرسون الذي جري تقديمه علي انه موهبة سوبر ستنفجر في الملاعب خلال الدور الثاني.. لكن بعد مرور أول أشهر لاندرسون في الداخلية لم يكن له أدني وجود حقيقي بعد وعاني علاءعبدالعال المدير الفني للداخلية من نزيف نقاط حرمه من الوصول إلي قمة المجموعة الثانية وهدد استمراره في المنافسة. ويظهر في الصورة فريق المصرية للاتصالات أحد فرق المقدمة الذي كان يعول الكثير علي فترة الانتقالات الشتوية لابرام صفقات هجومية كان يراها طه بصري المدير الفني ضرورية لانهاء العقم التهديفي الذي عاني منه الفريق في الدور الاول.. وبعد شد وجذب ورحلة بحث طويلة جري الاستقرار علي استعارة امير علاء الدين مهاجم فريق سموحة السكندري لمدة6 أشهر لتدعيم خط الهجوم بالإضافة إلي التعاقد مع البرازيلي ماركوس لاعب الوسط المهاجم.. وبعد مرور4 مباريات علي انطلاق الدور الثاني لم تظهر بعد إيجابيات لضم الثنائي وبقي تسجيل الأهداف من نصيب محمد عطية وجيوفري ماسا.. ويري طه بصري ان عدم ظهور بصمة لامير علاء وماركوس بعد يعود إلي عدم حصولهما علي درجة كبيرة من الانسجام مع باقي اللاعبين ويأمل في ان ينجحا في التعبير عن قدراتهما في المباريات القادمة في ظل حاجة الاتصالات إلي مزيد من الانتصارات لإحياء آمال التأهل إلي الدوري الممتاز. كما لم تشهد مباريات فريق النصر أحد أهم الفرق التي كانت تشكو من نقص عددي في الهجوم أدني بصمة لدويتو الهجوم الذي جري التعاقد معهما في يناير الماضي وهما لودجي مهاجم منتخب تشاد وحمادة السعيد الوافد من الترسانة.. وعدم تسجيل أي منهما لاهداف حتي الآن لم يفقد السيد عيد المدير الفني للنصر أمله في تفجر آلية التهديف لديهما في المباريات المقبلة.. والمعروف أن النصر ظل لشهرين كاملين يبحث عن مهاجمين أفارقة لتدعيم هجومه بسبب الاصابات لاحقت لاعبيه وأدت إلي ابتعاد الفريق عن المربع الذهبي. ومن الفرق التي رفعت شعار ضم رءوس حربة فريق الترسانة بتوصية من مديره الفني حسن الشاذلي أحد أشهر هدافي الكرة المصرية. وفي يناير الماضي أعلن الترسانة عن ضم ثنائي هجومي دفعة واحدة هما يحيي الراشد السوري الجنسية وإسلام شكري المحترف المجمد في ليرس البلجيكي.. والأخير تعرض لنقد لاذع بسبب ابتعاده عن الملاعب لأكثر من4 أشهر بالاضافة لرفض المصري البورسعيدي ضمه في وقت سابق.. المثير أنه خلال أول شهر للثنائي يحيي الراشد واسلام شكري مع الترسانة شهد تسجيلهما لهدف واحد من نصيب شكري في شباك بنها خلال لقاء الفريقين بالاسبوع الماضي.. والمعروف أن أحد اسباب ابتعاد الترسانة عن المنافسة علي قمة المجموعة الثانية في الدور الاول كانت افتقاده للهداف في ظل صيام محمد حسيب وموسيس الغاني عناصر الشباك حسب تأكيد حسن الشاذلي ولايزال الشواكيش ينتظر تعديل الراشد واسلام شكري لاوضاعهما في الفترة المقبلة وتقديم أوراق اعتمادهما من خلال إحراز الأهداف. وهناك فرق بدائرة المؤخرة لم تحقق استفادة بعد من صفقات الشتاء الهجومية تحديدا ويبرز هنا فريق المريخ البورسعيدي الذي تحولت تدريباته في يناير إلي سوق عكاظ لاختبار العديد من المهاجمين الافارقة حتي تم الاستقرار علي قيد ويكا الليبيري الذي كانت الآمال منعقودة عليه لعلاج العقم التهديفي الذي عاني منه المريخ في الدور الاول.. ولم يشهد فبراير خلال4 مباريات أدني بصمة لويكا الليبيري علي الإطلاق ويأمل مديره الفني محمد عاشور في ظهورها مستقبلا كذلك لم يحدث يوسف الجوهري الوافد إلي هجوم السكة الحديد أدني اضافة تهديفية لمديره الفني أيمن منصور... ولم يجن منتخب السويس تحت قيادة أحمد رفعت المدير الفني أدني فائدة من شروة يناير الماضي خلال فبراير وبات يحتاج إلي معجزة للهروب من شبح الهبوط إلي دوري القسم الثالث.