أكد الفنان اشرف زكى نقيب المهن التمثيلية ان ما تردد حول نقل الفنانة مديحة يسرى من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى إلى مستشفى السلام بسبب تدهور حالتها الصحية غير صحيح تماما، مشيرا إلى ان السبب الحقيقى وراء نقلها إلى مستشفى آخر هو انتهاء جلسات العلاج الطبيعى التى كانت تجرى لها نظرا للكسور التى تعرضت لها فى مناطق «الكتف» و»الركبة» وفى إحدى فقرات الظهر وهو ما كان يجعلها تشعر بشكل مستمر بالآم شديدة، وبمجرد انتهاء هذه الجلسات كان من الطبيعى ان تستكمل علاجها المتبقى فى مستشفى السلام. وأضاف أود ان اطمئن جمهور الفنانة الكبيرة مديحة يسرى أن ما تردد حول تدهور حالتها الصحية غير صحيح بالمرة، وأن أدق توصيف لحالتها الآن هو أنها مستقرة، مشيرا إلى أنه حريص على الاطمئنان عليها بشكل يومي، حيث قام بالاتصال بها أمس واطمأن عليها، متمنيا أن تقوم بالسلامة وتعود إلى منزلها. ويحرص عدد كبير من النجوم على الاطمئنان بشكل مستمر على الفنانة مديحة يسري، على رأسهم الفنانة نبيلة عبيد، ماجدة، عزت العلايلي، والموسيقار محمد سلطان والفنانة ميرفت أمين، وليلى علوي، وعدد كبير من ابناء جيلها يحرصون على السؤال عنها. وتواصل الفنانة الكبيرة مديحة يسرى جلسات علاجها بمستشفى القوات المسلحة قبل 6 أشهر بعد إصابتها بأكثر من كسر فى جسدها تعرضت له خلال الفترة الماضية، مما جعل الألم يزداد عليها بشكل كبير خلال هذه الفترة، خاصة انها لم تتحسن بعد علاجها لمدة تقرب من ثلاث سنوات بأحد المستشفيات، وهو ما استلزم قرار علاجها بمستشفى القوات المسلحة، وهو ما دفع كلا من الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، وسامح الصريطى وكيل النقابة، لإقناعها بضرورة استكمال العلاج الطبيعى بمستشفى القوات المسلحة. وكان وزير الثقافة حلمى النمنم قد قام بتكريم الفنانة مديحة يسري، وأهداها درع وزارة الثقافة تقديرا لعطائها الفني، وهو ما ساهم فى رفع معنوياتها، حيث حرص النمنم على الذهاب لها بالمستشفى وتكريمها، والإشادة بقيمتها الكبيرة، وأعمالها، وعطائها الفني.