أصبح وجود الفنانة دنيا سمير غانم في رمضان امرا ضروريا ليدخل البهجة علي قلوب المشاهدين لاسيما أنها باتت حريصة علي اختيار أعمال تناسب الأسرة المصرية ولجميع الاعمار في شكل كوميدي استعراضي جذاب, وهو ما شهده البعض منها سواء في مسلسل الكبير بأجزائه الخمسة, أو مسلسل لهفة الذي قدمته العام الماضي, وتنافس دنيا هذا العام بمسلسل نيللي وشريهان في أول عمل يجمعها مع شقيقتها إيمي سمير غانم. دنيا أكدت أنها حرصت هذا العام علي تقديم دور مختلف عما قدمته العام الماضي في مسلسل لهفة لهذا اختارت دور البنت من الطبقة الارستقراطية, كما قالت إن تقديم الفوازير أصبح أمرا صعبا حيث لابد من تقديم شيء مبهر في وقت أصبح فيه كل شيء متوافرا لدي الجمهور, وكشفت أيضا عن رغبتها في تقديم أعمال كوميدية خاصة أنها لم تفضل التراجيدي منذ آخر أعمالها الفرح...وتفاصيل أخري تحدثت عنها في السطور المقبلة. في البداية ما هي ردود الافعال التي تلقيتيها علي المسلسل ؟ الحمد لله حتي الآن فردود الافعال إيجابية وأتمني من الجمهور أن تكون الحلقات الأولي لاقت الإعجاب, وأود أن أشكر كل فريق العمل ممن شاركوا في المسلسل من أصغر لأكبر شخص وبينهم الاستايلست مروة عبد السميع, والشاعر أمير طعيمة, ومنتج العمل, واخيرا زوجي رامي رضوان اقول له شكرا لانك تحملت هذه الفترة, والحقيقة أكثر شيء احببته في هذا المسلسل هو وجودي مع شقيقتي إيمي, وقد تدربت كثيرا لكي أكرها لانني في الحقيقة بحبها جدا. ما السبب وراء اختيار اسم نيللي وشريهان وما حقيقة ضيق الفنانتين من الاسم؟ حينما اتخذنا قرارا باسم المسلسل لم يكن ببالنا اسم نيللي وشريهان كما أننا لم نستقر علي اسم لغز ميكي كما تداولت بعض وسائل الإعلام ولكن لم ننف ذلك أو نؤكده وقتها, خاصة أننا كنا مشغولين بالتصوير إلي أن اقترحت علي منتج العمل ان يكون اسم البنتين نيللي وشريهان فقال لي طالما بطلتا العمل اسمهما نيللي وشريهان فلماذا لا يكون اسم العمل علي اسمهما خاصة ان اسم نيللي وشريهان مرتبطان بشهر رمضان, والحقيقة انني لم يبلغني احد بضيق الفنانتين نيللي او شريهان من استخدام اسمهما في العمل, وما علمته انهن سعيدتان بالعمل وترغبان في مشاهدته, كما ان بعض الجماهير حينما طرحنا البرومو قبل رمضان تخيلوا أن النجمتين سيعودان إلي الساحة, وأتمني أن نشاهدهن في أعمال خلال الفترة المقبلة. هل كان مقصودا أن تقدم فتاة من طبقة راقية عكس ما قدمتيه العام الماضي ؟ الحقيقة أن دور نيللي جذبني وهي متعالية لان طبيعة الشخصية هكذا, كما انه فعلا أحد أسباب اختياري للشخصية هو أن نيللي عكس لهفة التي قدمتها في العام الماضي وهي فتاة فقيرة, ولهذا قدمت النقيض, كما أن التعالي الذي قدمته في شخصية نيللي مطلوب لنوضح الفروق بين نيللي وشريهان كما ان الحلقة الأولي أبرزت هذا الجانب لنري كل منهن كيف تعيش. هل تري أن وجود دنيا في رمضان أصبح ضروريا بعمل استعراضي غنائي ؟ ليس بالضرورة أن اتواجد سنويا خاصة ان التعاقد بين الشركة المنتجة والوكالة الإعلانية علي ثلاث سنوات قدمت عملين ومن الممكن ان استرح عاما للعمل علي أعمال أخري أو قد انفذها بشكل متتال, اما بالنسبة للأغاني فالحقيقة أن عددها هذا العام أقل من مسلسل لهفة فهناك أغان أقوم بغنائها وحدي, واخري مع ضيوف مثل حكيم, وعبد الباسط حمودة, وآخرين, وأغاني مع إيمي, وجميعها كلمات الشاعر أمير طعيمة. هل تقديمك لاستعراضات وأغان داخل العمل مقدمة للفوازير ؟ أعتقد أن موضوع الفوازير كبير جدا, ومن الصعب أن نعيدها مرة أخري, خاصة أن الدنيا تغيرت وبات من الصعب إبهار الجمهور الذي لن يرضي بأي شيء, لانه متاح له كل شيء علي الانترنت, وبالتالي لابد في حالة تنفيذه أن يقدم بشكل وأسلوب جديد, ونحن نحاول من خلال الاعمال الدرامية أن نجمع هذه العناصر من كوميديا, واستعراضات وأغان. ما السبب في حرصك علي تقديم أعمال كوميدية ؟ تضحك ثم تقول لقد قدمت من قبل دورا تراجيديا في فيلم الفرح والحقيقة أنني منذ هذا الوقت اصيبت بعقدة ولم استطع تقديم أي عمل تراجيدي كما أنني أشعر أن الجمهور في شهر رمضان يكون بحاجة لمشاهدة الأعمال الكوميدية بشكل أكبر, وهو نوعية من الدراما مطلوبة, هذا إلي جانب أنني اعتدت علي ذلك بداية من مسلسل الكبير بأجزائه ثم مسلسل لهفة, وأخيرا نيللي وشريهان. من ضيوف الشرف المشاركون في المسلسل ؟ عدد كبير من النجوم شاركوا كضيوف شرف منهم هشام ماجد, شيكو, ونجوم مسرح مصر, ودعني أؤكد أن أجمل ما في هذا العمل هو روح الفريق الجميلة التي عملنا بها, وانكار الذات من الجميع, كما أشكر المخرج أحمد الجندي وهو من الشخصيات الجميلة التي تعاونت معهم هو والمؤلف مصطفي صقر, والحقيقة انني كنت اتمني ان يكون والدي الفنان سمير غانم مشاركا معنا بدور كبير ولكنه انشغل لانه يعمل علي مسلسل إذاعي, ولكنه معنا بدور صغير لا أريد أن أحرقه. كيف جاء اختيار النجوم ؟ حينما بدأنا العمل علي الفكرة وتيمة البنتين عكس بعضهما, واللغز الذي تبحثان عنه, بدأ وقتها المخرج أحمد الجندي, والمنتج في اختيار النجوم, والبحث تسويقيا مع القناة عن النجوم التي يتم الاتفاق عليها. هل هناك نية لتقديم جزء ثان من العمل ؟ لا أعتقد أن مسألة الاستقرار علي جزء ثان يتم حسابها بهذا الشكل, ولكن يتم البحث عما سأضيفه في هذا الجزء خاصة أن مسألة الأجزاء تصلح للقصص المطاطية القابلة لهذا الأمر, وإن كنت لا أفضل ذلك, لانني لا أحب أن أقدم جزءا ثانيا من أي عمل, وقد سبق وخضت هذه التجربة في مسلسل الكبير حيث قدمت4 و5 أجزاء, لكنني كممثلة أفضل أن يقدم لي ورق سيناريو لشخصية مختلفة عن التي قدمتها, وليس نفس الشخصية لأكثر من سنة. تساءل البعض عن اختيار لنيو لوك جديد من خلال الشعر الأصفر ؟ نعم بالفعل كنت في البداية قد رفضت هذا اللون, إلا أن الاستايلست مروة عبد السميع حاولت معي كثيرا لكي تقنعني به إلي ان استسلمت لرأيها, والحمد لله أنه لاقي الإعجاب. ما الصعوبات التي واجهتيها في العمل ؟ لم تكن هناك اية صعوبات بل إن التصوير مر بهدوء خاصة أن الجهة المنتجة للعمل كان لها دور في ذلك حيث لم يبخلوا علي العمل بأي شيء بل بالعكس فكنت أجدهم يقومون ببناء ديكور كامل من أجل تصوير مشهد واحد, وكذلك باقي فريق العمل من الفنانين سلوي خطاب, بيومي فؤاد, محمود الجندي, ومحمد سلام, والذي أحب التعاون معه وهو من الأصدقاء المقربين. أكد البعض أن المنافس الكوميدي لدنيا هو مسلسل صدر رد لعلي ربيع ما ردك علي ذلك ؟ الحقيقة أن علي من الأشخاص الذي كنت سعيدة بالتعاون معه العام الماضي في مسلسل لهفة أما بالنسبة للمنافسة فأنا سعيدة جدا بها وأتمني أن تحقق كل الأعمال النجاح وأن يقدم الجميع أعمالا كوميدية.
