ألقت وزارة الداخلية الكويتية أمس القبض علي الكفيل الكويتي المتهم بتعذيب مصري وتجريده من ملابسه وتصويره عاريا, في منطقة صباح السالم كما قامت بغلق محل الهواتف المحمولة الخاص به, وتشميعه. ونشر موقع حصري الكويتي خبر القبض علي الكفيل في منطقة المنقف وإغلاق محله في العزيزية مساء أمس بعد انتشار فيديو التعذيب. الحادث وقع قبل عام دون تقديم شكوي رسمية من قبل الوافد, وبعد انتشار المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الإعلام المصري أغلقت الأجهزة الأمنية الكويتية المحل وقبضت علي الجاني وهو من البدون وتم إغلاق المحل, وجار البحث عن المواطن المصري. وأثار الفيديو الذي تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لمواطن بالكويت يعتدي علي شاب مصري بالضرب غضب المصريين بالداخل والخارج, مطالبين الدولة المصرية بسرعة التحرك لوقف الإهانات والانتهاكات التي يتعرض لها المصريون بالخارج خاصة بدول الخليج. وفي أول رد فعل له علي الواقعة قال علاء سليم, المتحدث باسم الاتحاد العام للمصريين بالخارج, نائب رئيس اتحاد المصريين بالكويت لالأهرام المسائي: إن الجالية المصرية بالكويت والبالغ عددها750 ألف مواطن, ترفض تماما تعذيب أي مصري موجود علي أرض الكويت, رافضا التنكيل بأي مصري بالخارج بشكل عام وبالكويت بشكل خاص, فالمصري علي أرض الكويت مساهم في اقتصادها. وكانت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم عبد الشهيد قد أصدرت بيانا أمس قالت فيه: إنها تتواصل مع السلطات الكويتية للتأكد من صحة ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو يظهر اعتداء مواطن كويتي علي شاب مصري بعد أن أجبره علي خلع ملابسه واعتدي عليه بالضرب. وأضافت أنها تتواصل مع وزير الداخلية للتأكد من صحة الفيديو من خلال الأجهزة الأمنية ومكافحة جرائم الإنترنت باستخدام الأجهزة التقنية لمعرفة تاريخ الفيديو ومصدره وساعة تحميله ورقم السيرفير وتحديد مكان تصويره, للوقوف علي مدي صحته, مؤكدة أن الدولة تحمي وتكفل حقوق مواطنيها بالخارج ولا تقبل بأي شكل من الأشكال إهانتهم. واستكملت قائلة: لن نتسرع في النتائج قبل التأكد من صحة الفيديو المتداول.