عاد هال سيتي إلي بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بريميير ليج, بعدما فاز فريق النمور بهدف مقابل لاشيء, في مباراة قدرت قيمتها ب200 مليون جنيه إسترليني, علي حساب شيفيلد وينيسداي البوم في نهائي بطولة دوري بت تشامبيونتشيب, الأقل درجة من بريمييرليج. اتسمت المباراة, التي أقيمت علي ستاد ويمبلي الوطني الإنجليزي بالندية من البداية. لعب ستيف بروس, المدير الفني لهال سيتي, المباراة بتشكيلته المفضلة وهي4-5-1 والدفع بأيل هيرنانديز كمهاجم وحيد, بينما تولي روبرت سنودجراس وأحمد المحمدي مهمة فتح اللعب علي الجنبين. واتسم أداء المحمدي كجناح أيمن مهاجم, بالنشاط الواضح في التجهيز وبناء الهجمات. وعندما كان يميل إلي العمق, شكلت تمريراته الماكرة بداية لهجمات بالغة الخطورة. ولم يتمكن البارع محمد ديام وهيرنانديز من ترجمة الهجمات إلي أهداف بسبب العارضتين وبراعة ويستوود حارس شيفيليد. وفي الدقيقة41, يمرر المحمدي واحدة من كراته الذكية إلي أودوباجو الذي أرسلها إلي مرمي البوم ليتصدي لهاالحارس. وفي الشوط الثاني, صعد النمور هجماتهم وواصلوا الضغط علي البوم الذين لم يستسملوا. بل إنهم حاولوا تحويل دفة المباراة. ونجحوا إلي حد كبير. وفي الدقيقة ال71, يسجل محمد ديامي أجمل أهدافه في هذا الموسم بكرة صاروخية من خارج الصندوق لتمر من بين اثنين من مدافعي البوم, اللذين حاولا نزع فتيل قوتها, لكنها تمر سريعة لتستقر علي يمين الحارس. وفي الدقيقة83, تلوح في الأفق فرصة للبوم بعد تمريره من الجناح الأيسر, ترفع إلي داخل صندوق مرمي النمور دون, لكن مهاجمي البوم يفشلون في استغلالها ليشتتها دفاعهم. وتشير تقديرات المحللين الاقتصاديين الرياضيين إلي أنهال سيتي سوف يحقق مكاسب تتراوح بين170 مليونا و200 مليون جنيه بوصوله إلي البريميير ليج, ويشمل هذا المبلغ المبيعات من أدوات الرياضة ومشروعات الرعاية من جانب شركات الرياضة المعروفة والمستحقات التي تدفعها إدارة البطولة ونصيب الفريق من رسوم بث المباريات.