أزمة كبيرة اندلعت داخل الاتحادات الرياضية المختلفة في مصر خلال الساعات الأخيرة عقب تلقي معلومات مؤكدة من جانب لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب تفيد باستحالة اعتماد قانون الرياضة الجديد خلال العام الحالي بما يهدد العملية الانتخابية المرتقبة في الاتحادات المقرر لها عقب انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو2016. وجرت اتصالات بين أكثر من رئيس اتحاد مع الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو اللجنة الثلاثية المخصصة لمناقشة أزمات الملف الرياضي, وطالبوه بحسم الموقف مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة حول مدي إمكانية إجراء الانتخابات في كل الاتحادات بعد انتهاء الدورة الأوليمبية مباشرة كما هو معروف في القوانين السابقة وتحديد اللائحة التي سيجري علي أساسها إجراء الإنتخابات في ظل غياب قانون الرياضة. وعلم محرر الأهرام المسائي أن اللجنة الاوليمبية الدولية قد أرسلت خطابا إلي نظيرتها اللجنة الأوليمبية تؤكد ضرورة إجراء الانتخابات الخاصة بالاتحادات واللجنة الأوليمبية في موعدها التزاما بالوفاق والميثاق الأوليمبي مهددة بخطورة عدم إجراء الانتخابات في الأوقات المحددة لها. ومن المتوقع ان تشهد الأيام القادمة وضوح الرؤية الخاصة بإجراء الانتخابات الخاصة بالاتحادات الرياضية في موعدها في سبتمبر المقبل ثم إجراء انتخابات اللجنة الأوليميبية المصرية وفقا لقانون الرياضة القديم أو تأجيلها لحين صدور قانون الرياضة الجديد وهو الامر الذي قد يدخل الرياضية المصرية في العديد من الأزمات مع اللجنة الاوليمبية الدولية.