طلب مارتين يول من ادارة النادي الأهلي تكوين فريق الرديف ليكون نواة للفريق الأول من اللاعبين الذين لا يجدون لأنفسهم مكانا في التشكيلة الأساسية للفريق وهناك اتجاه لوضع علي ماهر في الإدارة الفنية للفريق وهو طلب هام للغاية ومنطقي ونرفضه في مصر جملة وتفصيلا حتي تأتي التعليمات من( الخواجة) فتصبح وقتها أمرا واقعا. وكان أول من فعل ذلك ممن عاصرتهم الألماني ديتريش فايتسا واحد من أفضل من تعاقدت ادارة الأهلي معهم عبر تاريخها في نهاية الثمانينات حيث قسم الفريق الأول لمجموعتين من الأساسيين وأخري من البدلاء وكان يشجع مجموعة البدلاء علي بذل مزيد من الجهد ليتطور مستواهم ويلحقوا بالفريق الأساسي وقد نجحت تجربته نجاحا باهرا بل هناك لاعبون لم يتطور مستواهم فقط بل وقفزوا من فريق الرديف الي الفريق الأساسي فالمنتخب الأول كعلاء عبد الصادق الذي سآتي علي ذكره لاحقا وتبعه في ذلك أيضا جوزيه الذي فعلها بأسلوب غير مباشر حيث كان يقسم فريقه لمجموعتين تدريبيتين, أقول ذلك لأنه قبل ما يزيد علي عام تقدمت بنفس المقترح للكابتن علاء عبد الصادق مع اختلاف بسيط ولكنه جوهري وهو البدء في تكوين فريق الأهلي( ب) لينافس في المسابقات الرسمية لإتحاد الكرة بدل فقط من لعب عدد من المباريات الودية ويضم لاعبين مستبعدين من الفريق الأول الي جانب اللاعبين المبشرين من فرق الشباب وأقول مقترح وليس فكرة لأنه منقول عمن سبقونا له في أوروبا فجميع الأندية الأوروبية الكبري والمتوسطة تفعل الشيء نفسه وتقوم بتطوير نفسها من خلال نفس المنظومة التي تحفظ حقوقها في لاعبيها وتشجعهم علي التطور وفي نفس الوقت تقلل من حدة المشاكل التي يمر بها الفريق.... البقية الأسبوع القادم إن شاء الله.