تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط عاملين بأحد شوادر الجملة داخل سوق المستقبل للخضر والفاكهة يقوما بترويج الحبوب المخدرة على نطاق واسع بين المدمنين تحرر لهما المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعًا مع اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائى لدراسة وفحص المعلومات الواردة بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يتجمع داخلها تجار الكيف ليمارسوا نشاطهم فى بيع المواد المخدرة بالجملة والقطاعى لزبائنهم الذين يبحثوا عن أصنافها المختلفة من الهيروين والأفيون والحشيش والبانجو والبرشام وكيفية إعداد الخطط الأمنية اللازمة لملاحقة الجناة والإمساك بهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة للقصاص. على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمود فاروق رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد محمد طلعت رئيس فرع غرب والرائد فهمى عبد الصمد رئيس مباحث أبو صوير ومعاونيه محمد سالم وعبدالله العادلى ومحمد فؤاد ومحمد سليم ودلت تحرياتهم أن المدعو مصطفى الشهير بلقب "الطواف" 35 سنة - عامل بأحد وكالات سوق الجملة للخضر والفاكهة بمدينة المستقبل نزح من إحدى قرى محافظة بنى سويف قبل سنوات مع زوجته وأولاده للإسماعيلية واستقر بها وله سجل جنائى حيث سبق اتهامه فى قضيتى مخدرات عامى 2009 و2010 بمحل إقامته بالصعيد اتفق مع زميله "طه" 32 سنة عامل بذات المكان - وينتمى لنفس محافظة المتهم الأول سبق اتهامه أيضاً فى عدة قضايا متنوعة للاتجار فى البرشام بتحقيق مزيد من الربح المادى لزيادة ثروتهما وتأمين حياة أسرتيهما مستقبلاً وأضافت التحريات أن المتهمين اعتادا على مغافلة صاحب وكالة الخضر والفاكهة وعدم الإفصاح عن نشاطهما الآثم والتظاهر أمامه أنهما يجتهدان فى عملهما لتسويق منتجاته بين عملائه الذين يتوافدون عليه من مختلف محافظات الجمهورية للحصول على احتياجاتهم اللازمة. وعندما حانت ساعة الصفر وصلت معلومة لهم بوجودهم خلف سوق الجملة بين العقارات السكنية وتوجهوا لهما مسرعين وألقوا القبض عليهما متلبسين وبحوزتهما كميات من الحبوب المخدرة المعدة للبيع وقتها أصيبا بصدمة شديدة وحاولا تبرئة أنفسهما من تهمة ترويج البرشام وتم اقتيادهما وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وتم تحرير المحضر اللازم لهما مدعماً بالتحريات وبإحالتهما إلى أحمد الشغب وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معهم تحت إشراف محمد أبو طه مدير نيابة أبو صوير الذى أمر بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.