قتل 94 شخصا أمس فى ثلاثة اعتداءات استهدفت مناطق متفرقة فى بغداد وتبناها تنظيم داعش الارهابى فى وقت يستمر العراق مسرحا لأزمة سياسية حادة على خلفية خلافات حول تشكيل حكومة تكنوقراط تتصدى للفساد. وتعد هذه الهجمات التى خلفت ايضا 150 جريحا الاكثر دموية التى تتعرض لها العاصمة العراقية منذ بداية السنة رغم التفجيرات المتكررة التى تتعرض لها وغالبا ما تستهدف مناطق شيعية. وتبنى التنظيم الهجومين، وقال فى بيان نقلته مواقع جهادية «تمكن الاستشهاديان انس الانصارى وابو عبد الملك الانصارى من الانغماس فى تجمعات الحشد الرافضى شمال وغرب مدينة بغداد، وتمكن الاول من تفجير حزامه الناسف عند مدخل مدينة الكاظمية». واضاف البيان ان «الاستشهادى الاخر تمكن من الانغماس وسط نقطة تفتيش للحشد الرافض فى حى العدل».