ماهذا الذي يحدث للسينما والتليفزيون أمام مايظهر من أهمية دورهما في هذا الذي الذي يحدث, والمواجهة التي تحاول التغلب بالإشارة إلي أحداث الحياة الفنية في هذه الأيام.. طبعا هناك محاولات هامة أعلنها رئيس غرفة صناعة السينما بقيامه برفع قضايا ضد سرقات الأفلام من خلال القرصنة المعلنة لخطف أفلامنا بدون مقابل. ومن قبل تم شراء خمسة آلاف فيلم مصري.. بالملاليم وعندما حاولنا شرءها لتعود إلينا طلب من اشتراها الملايين لإعادتها لمصرها.. وفي انتظار نتائج الحل الآن!: طبعا محاولات المسئولين عن صناعة السينما.. يحاولون الوصول إلي الحل.. ونحن في الانتظار.. وظهرت حكاية جديدة لها أهميتها تحت رعاية د. غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان ضد المخدرات.. وقام بها من قبل محمد رمضان ضد المخدرات.. أنيميشن للإعلان- واستعانت هذه الأيام بحملة لاعب كرة القدم المصري العالمي- محمد صلاح- بجملة- أنت أقوي من المخدرات! وأعلنت الدكتورة غادة أن حجم تجارة المخدرات في مصر يصل إلي-400 مليار جنيه, وأن80%- من الجرائم غير المبررة وعلي رأسها الاغتصاب بسبب هذه المخدرات. والمخدرات أصبحت من كبري التجارات حول العالم وتعمل علي إنتشارها كيانات عظمي تسيطر وتسعي لهدم المجتمعات وتدمير خلايا المخ والقضاء علي الفئة المنوط منها البناء والتطوير. وتستحق الدكتورة غادة والي كل التقدير لإصرارها علي تنفيذ هذه الحملات, وأن تحقق الهدف منها, ولم تتوقف عن الدعم والمؤازرة لخروج الحملة ومراحلها بالشكل اللائق وكذلك صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي ومايقدمه من دراسات وأبحاث وإحصائيات حول الأزمة وطرق علاجها. والأمل الذي ننتظر تحقيقه.. للمساهمة الفعلية هو دور السينما في المشاركة لمواجهة هذه المشاكل.. بأفلام صغيرة بدون دعاية.. ولو كانت تظهر في البرامج العديدة الموجودة الآن بأفلامها التي يقدمها المسئولون عنها, فهي إن كان الهدف منها هو الضحك والمرح يمكن أن يحمل في طياتها المشاركة في هذه المواضيع التي تؤثر جدا في الجماهير.. وتحقق نجاحا كبيرا. دون أي دعاية واضحة سواء في البرامج التليفزيونية أو المساهمة الفعالة بأداء الحقيقة, والأخطاء التي يجب التغلب عليها من نجوم السينما.. والمسلسلات التليفزيونية التي ننتظرها كل عام في رمضان الكريم ثلاثين يوما. وغيرها التي تستمر بعرض أحداثها إلي ستين حلقة.. وأكثر من60 حلقة تحمل في طياتها معني التغلب الصادق المطلوب خلال عروضها. السينما.. والتليفزيون.. والبرامج والمقابلات الفنية في هذه البرامج.. وهي عديدة قادرة علي الإشارة دون دعاية مقصودة.. ولكن بدراسة ذكية للتغلب ليس علي مشكلة واحدة, ولكن التغلب علي معظم مشاكلنا التي تحتاج منا إيجاد أساليب سهلة ومقنعة, وهي تقدم ضمن برامجها وسائل التغلب علي مشاكلنا ببساطة دون تكشير أو دعاية.. أو صريخ مقصود يضر بأي أمل في التغلب علي مشاكلنا. وهناك بعض البرامج تقدم أعمالها بمنتهي الصدق والهدوء.. ويتابعها الجمهور لدقتها وصدقها.