أكد المشاركون في احتفال وزارة الأوقاف بذكري الإسراء والمعراج أن المنح تأتي من المحن والأزمات والشدائد شريطة تصحيح العلاقة مع الله بالخضوع والتذلل لتحقيق النصر. جاء ذلك خلال الاحتفال بذكري الإسراء والمعراج الذي شارك فيه فضيلة الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل مجلس النواب والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالمجلس والدكتور جمال الهنود مستشار مفتي القدس واللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة ونخبة من العلماء والسفراء. وقال وزير الأوقاف: إن ذكري الإسراء والمعراج تذكر الأمة بتجسيدالعبودية في أسمي معانيها فبعد ما لاقاه الرسول من المشركين في سبيل دعوته وما تعرض له في الطائف من سب وضرب علي يد النساء والسفهاء حتي كانت منحة الإسراء والمعراجمن قلب الشدة وهو ما تحتاجه الأمة في الظروف الحالية. وأشار الشيخ محمد زكي أمين مجمع البحوث الإسلامية السابق إلي أن الأمة في مسيس الحاجة لأن تكون معاني الإسراء والمعراج منهجحياة لتصحيح سير أفرادها وتصويب تحركاتهم لتزكو نفوسهموتطهر قلوبهمويعرج المؤمن إلي ربه في صلاتهومناجاته فيكون عبدا ربانيا فإذا ما وصلت الأمة إلي تلك الدرجة كانت أهلا للاستفادة من الإسراء والمعراج وانتصرت علي الأعداء.