نجح فريق الكرة الطائرة الأول بنادي الزمالك في مواصلة تفوقه علي الأهلي ومتجاوزا عقبته والتأهل للمباراة النهائية في مسابقة كأس مصر وذلك بعد تحقيق الفوز عليه بثلاثة أشواط نظيفة في اللقاء الذي جمع بين الفريقين أمس بصالة الإسماعيلية بنتيجة أشواط23/25 و19/25 و20/25,مؤكدا تفوقه علي الأهلي بعد أن حقق الفوز الثاني له علي التوالي بعد الفوز عليه قبل أسبوع بمسابقة الدوري الممتاز3/.1 المباراة جاءت جيدة المستوي في ضوء المردود الذي قدمه الفريقان إفريقيا ومحليا هذا الموسم وخسارتهما لبطولتي الدوري الممتازي ودوري أبطال إفريقيا, وكذا حسابات أن بطولة كأس مصر هي الفرصة الأخيرة لكل من الدكتور حسام عبد العزيز المدير الفني للزمالك وأحمد زكريا المدير الفني للأهلي للخروج ببطولة الكأس قبل نهاية الموسم. الأداء خلال أشواط المباراة جاء مثيرا خاصة في شوط المباراة الأول الذي كاد الأهلي أن ينهيه لمصلحته بعد أن تقدم20/22 إلا أن الزمالك عاد واستطاع أن يحقق الفوز بالشوط23/25 ليفتح الطريق أمامه في باقي الأشواط لتحقيق الفوز بسهولة. ورغم الفوز السهل علي الواقع للزمالك إلا أن اللقاء سيطر عليه الندية والتكافؤ بين لاعبي الفريقين خاصة أن أسلوب الأداء الهجومي من الفريقين جاء متقاربا حيث الاعتماد علي الضرب العالي واستغلال عناصر القوة من ضاربي مركزي4 و2, حيث تألق في الزمالك أحمد يوسف ومحمد عبد المنعم لاعبا مركز4 ومعهما رضا هيكل لاعب مركز2 في الضرب العالي من علي الأطراف أو من خلال التركيبات الفنية من مركز3 أو من الخط الخلفي والتي أحسن استغلالها أشرف أبو الحسن صانع ألعاب الفريق باستغلاله الاستقبال الجيد من فريقه. أما في الأهلي فكان الاعتماد في غاية الوضوح من جانب أحمد زكريا المدير الفني للفريق علي أحمد قطب عملاق الفريق والضارب من مركز2 بالفريق والمنتخب الوطني وذلك للحالة الفنية المتواضعة التي كان عليها لاعبا مركز4 بالأحمر أحمد عبد العال وحمد الأمين تارة وأحمد سعيد تارة أخري وهو الأمر الذي فتح أداء الأهلي هجوميا تماما أمام الدكتور حسام عبد العزيز المدير الفني للزمالك والذي كلف لاعبيه بالتركيز في أداء الإرسال علي لاعبي مركز4 بالأهلي لتعطيل الأداء الهجومي لهما والدفع بحسام يوسف صانع ألعاب الأهلي للتركيز هجوميا علي أحمد قطب والذي استطاع حائط صد الزمالك بقيادة محمد علي العائد بعد فترة غياب التعامل معه بكل كفاءة واستغلال معاناته من الإصابة. ورغم تأرجح النتيجة في بعض لحظات المباراة وخلال أشواطها إلا أن خبرة أشرف أبو الحسن ومحمد عبد المنعم كانت السبب في سيطرة الزمالك علي المباراة وحسم النقاط الحرجة التي منحت الأبيض الكثير من الأفضلية علي مستوي النتيجة علي حساب الأهلي. الغريب في المباراة هو عدم تفكير المدرب القدير أحمد زكريا المدير الفني للأهلي للتركيز في الأداء علي الضرب السريع خاصة أنه يملك أكثر من لاعب متميز في مركز3 خاصة محمد كتات وحليمو الثاني القوي في الضرب السريع خاصة أن الأداء الهجومي للأهلي من علي الأطراف لم يعد مفيدا, كما أن عنصر الاستقبال من جانب لاعبي الأهلي بقيادة اللبيرو محمد معوض جيد إلي حد كبير. وفي المباراة الأخري بالدور قبل النهائي من منافسات بطولة كأس مصر استطاع فريق طلائع الجيش تحويل تأخره أمام الطيران2/1 في نتيجة الأشواط للفوز2/3 في مباراة حاول فيها شريف الشمرلي المدير الفني لفريق طلائع الجيش ادخار أحمد صلاح أفضل ضارب علي مستوي الفريق وعلي مستوي إفريقيا والعالم في بطولة العالم الأخيرة إلا أن الطيران بقيادة المدرب المجتهد حسن الحصري استطاع أن يحدث المفاجأة والتقدم1/2 ليقوم الشمرلي بالدفع بأحمد صلاح بالشوطين الرابع والخامس خوفا من الخسارة, ليواصل فريق الطلائع زحفه نحو تحقيق الثلاثية حيث سبق للفريق الفوز ببطولة الدوري الممتاز وبطولة الأندية الإفريقية وسيلعب المباراة النهائية علي بطولة كأس مصر أمام الزمالك. منع ألتراس أهلاوي والوايت نايتس من حضور المباراة كادت أن تتسبب مجموعات ألتراس أهلاوي والوايت نايتس في أزمة جديدة تضرب الرياضة المصرية في مقتل بعد إصرار الجماهير علي حضور مباراة الأهلي والزمالك في نصف نهائي بطولة كأس مصر لكرة الطائرة مساء أمس بالرغم من قرار اتحاد كرة الطائرة بنقل إقامة البطولة من القاهرة إلي صالة هيئة قناة السويسبالإسماعيلية بسبب الحضور الجماهيري للبطولة المقامة بدون حضور جماهيري. وبالرغم من الإصرار الجماهيري علي الحضور إلا أن قوات الأمن نجحت في منع الجماهير من دخول الإسماعيلية وطالبت جماهير الفريقين بضرور العودة مرة أخري إلي القاهرة وعدم الدخول إلي الصالة الخاصة باستضافة المباراة بعد الأحداث غير الجيدة التي شهدتها مباراة الفريق الأبيض مع سموحة منذ أيام قليلة مضت وما قام به الوايت نايتس تجاه لاعبي والجهاز الفني لسموحة. وبعد أوقات من الشد والجذب استجابت جماهير الألتراس والوايت نايتس للقرار الأمني وقررت الرجوع مرة أخري وعدم دخول الصالة الخاصة باستضافة المباراة, وتم إنقاذ الجميع من أزمة لاسيما وأن جماهير الإسماعيلي عندما سمعت بحضورهم قررت مواجهتهم لكن الأمن منعهم من الدخول وانتهت الأزمة المتوقعه مبكرا.