بعد المشهد الصعب الذي كنت أعاتب فيه ابنتي علي إصرار زواجها من كريم الزناتي. وبعد أن تحولت إلي أب حقيقي وانطلقت برفض إبنتي من كريم باللهجة الصعيدية التي انطلقت بها تلقائيا بسيطة الاندماج الفني النابع من صندق الأداء والإبداع التمثيلي وبعد أن انتهي المشهد بصفعة رفض قوية علي وجه ابنتي سالمة التي تقدم شخصيتها نيللي كريم.. وسقطت علي الأرض من شدة الصفعة.. وتأسفت لها وإنتهي المشهد بالتصفيق بالرضا الفني الذي تم أداؤه في المشهد!!. وبعد راحة زمنية بباقي أحداث الفيلم.. بدأ المشهد الآخر الذي يأتي بعد اللقاء الذي تم بين السيد راضي والخصمين الأعداء برفضهما كلامه للموافقة علي زواج الحبيبين كريم وسالمة.. وانصرف كل من الأبوين في منتهي الغضب والرفض بالموافقة علي زواج كل من كريم وسالمة.. وتركوه بقسوة الرفض وانصرف كل في طريقة!! ولم يجد السيد راضي إلا أن ينفذ طلب الحبيبين بالقيام بزواجهما وفعلا أحضرهما إلي منزله.. وأحضر المأذون ليقوم بعقد زواج كريم وسالمة.. وأعطي لكريم وثيقة الزواج.. وتم الاحتفال بشرب الشربات بفرحة السيد راضي ومن معه في منزله, وبعد أن تم هذا الزواج أصبح من حق سالمة وكريم أن يلتقيا معا كثيرا.. وهما لا يفارقهما خوف رفض الأسرتين!! واكتشف لاحقا عماد القصاص ابن عم سالمة أن كلا من الحبيبين يلتقيان باستمرار فيذهب للقاء سالمة في منزل عمه ويهددها بأنه سيقتل كريم إذا إستمرت في حبه مما أدي إلي اندلاع مشاجرة عنيفة بين العائلتين القصاص وعائة الزناتي عماد القصاص وطارق وكريم الزناتي يقتل فيها طارق ويثأر له كريم ويقتل عماد وهكذا تزداد الكراهية بين العائلتين بعد تلك الواقعة.. ويبتعد كريم عن الأنظار بعد ارتكابه الجريمة لأنه أصبح مطلوبا من الشرطة!! وأمام هذه الأحداث يقرر السيد عثمان القصاص أن يزوج ابنته الحسناء سالمة إلي رجل الأعمال وجيه الفوال وجهز الأمر في قصره لحفل زواج ابنته من رجل الأعمال وإلي لقاء مع أهم الأحداث القادمة!!