الكل ضد باسم مرسي, مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك والمنتخب, حتي باسم ضد نفسه, وإذا أراد هو والمحيطون به أن يكونوا عونا له علي نفسه في هذه المرحلة الحرجة من حياته فإن المكسب سيكون كبيرا في الاستفادة بنجم من العيار الثقيل, تؤكد أرقامه في الدوري, أنه حقق الكثير منذ كان لاعبا في بتروجت, وللعلم فإنه لم يتخل عن تقاليعه وشعره, منذ ظهوره في الدوري, فظهر بشعره المضفر,, المرسل, وبالتوكة, ومن دونها, وقص شعره, وصبغه بالأبيض والذهبي, وكل الألوان, لكنه مع كل ذلك, سجل بكلتا قدميه ورأسه, ومن ركلات ثابتة وجزائية, حتي إن اسمه ارتبط بالفوز عندما يسجل في أي مباراة يشارك فيها, فيما عدا4 لقاءات عندما كان في صفوف الإنتاج الحربي, أما فيما عدا ذلك فإن مجرد لمسة من قدمه في الشباك تعني عدم الخسارة, أيا كان الفريق الذي يلعب له.. وهذه هي الأرقام التي تؤكد صدق كلامنا.. مع الاستعانة برأي الطب النفسي لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الشخصية, والاستفادة منها وعدم تدميرها..مع أن الواقع يقول أنه بات مهاجما عقيما لا يسجل و سقط في بئر المشكلات و أخرها خلافة مع عبد الحليم علي مدير الكرة و تغريمة300 ألف جنيه و منعه من التدريب مع الفريق الأول و بل و التحقيق معه. بداية أهداف باسم مرسي كانت في موسم2013/2012, وكان وقتها في صفوف بتروجت, وسجل معه4 أهداف, وكان يقود الفريق وقتها رمضان السيد, وفي هذه المباريات الأربع لم يخسر بتروجت, فتعادل مع الإنتاج الحربي(1/1), وأحرز هو الهدف, وكان هو صاحب هدف الفوز علي الإسماعيلي, وسجل في رباعية بتروجت بمرمي الاتحاد السكندري, وأخر أهدافه في هذا الموسم أمام الشرطة, وتعادل به بتروجت1/.1 وفي الموسم التالي, عندما انتقل باسم مرسي إلي الإنتاج الحربي الذي كان يعاني الهبوط, وكان باسم هو النجم الأوحد, فسجل8 أهداف,4 منها لم تنقذ الإنتاج من الخسارة, لتكون هذه المباريات الأربع هي الوحيدة منذ ظهوره في الدوري, التي يخسرها الفريق الذي يلعب له برغم تسجيله أهدافا. الغريب أيضا أن هذه الخسائر الأربع, حاول فيها باسم مرسي أن تكون له بصمة, وسجل إما هدف التقدم مثلما فعل أمام الأهلي, وخسر(3/1) وسجل هدف التعادل أمام الرجاء لكن الإنتاج خسر أيضا3/1, وسجل هدف التقدم علي سموحة, لكن الإنتاج خسر(2/1) وسجل هدف التقدم علي الاتحاد لكنه خسر(3/1) عندما انتقل إلي الزمالك, الموسم الماضي, سجل رقما إيجابيا ولا أروع, فقد سجل في15 مباراة شارك فيها,.. وفي الموسم الحالي, سجل هدفين فقط, فتعادل للزمالك أمام وادي دجلة(1/1), وكان صاحب هدف الفوز علي أسوان بهدف. الطب النفسي: مرسي يدمر نفسه.. انقذوه هل يسير باسم مرسي في طريق الموهوبين الذين ذهبوا للنسيان, مثل محمد عباس, إبراهيم سعيد, جمال حمزة, شيكابالا, معتز إينو, وغيرهم, أم يمكننا أن ننقذ اللاعب من نفسه أولا, وحتي لا نحرم المنتخب من طاقاته التي أكدتها الأرقام؟ الإجابة جاءت علي لسان د. علي إسماعيل أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر الذي قال: إن هذه المواهب وباسم مرسي أحدها, علي الأقل هذا الموسم لم تجد من يستطيع التعامل مع شخصياتهم ويوجه طاقاتهم نحو تحقيق أهداف ايجابية, بل سمح لهم بإهدارها في أنشطة سلبية, فخسروا هم المجد وخسرنا نحن الإنجاز. وأضاف د. علي أنه حسب نظرية العالم النفسي الشهير إريك بيرن فإن كل شخص لديه سمات نفسية متنوعة بعضها طفولي وآخر أبوي وثالث عقلاني, وأن الموهوبين لديهم الجانب الطفولي الحر أكبر وأضخم من غيرهم, وهذا الجانب يتسم بالذكاء والابتكار والتلقائية وخفة الظل وحب الاستطلاع والمرح, لكنه يتسم أيضا بالعناد الشديد, والعدوان, وتدمير ذاته أو تدمير الآخرين والشغب, وعدم تحمل المسئولية, وسهولة التأثر بالضغوط وسهولة تأثير الغير عليهم وخاصة إذا كانت لديهم مشاعر إيجابية نحوهم. واختتم د. علي إسماعيل بأنه يطالب بإنقاذ باسم مرسي من مواجهة نفس مصير من سبقوه, من خلال طرح وتبني فكرة وأهمية وجود مرشد نفسي للاعبي الفرق والمنتخبات, مثلما هو حاصل في كل أنحاء الدنيا, بدلا من أن تكون الإدارة هي المتحكمة في كل شيء, حتي إنها أصبحت تتعامل وكأنها أجهزة فنية وطبية, دون أن تترك العيش لخبازه من أجل المحافظ علي مواهبنا. ماكينة أهداف 77 مباراة لعبها باسم مرسي في الدوري, مع بتروجت, والإنتاج الحربي, والزمالك..سجل خلالها33 هدفا,20 مع الزمالك, و9 مع الإنتاج الحربي, و4 مع بتروجت.. وصنع7 أهداف مع الزمالك, وهدفا مع بتروجت. 7 علي7 مع المنتخب لعب باسم مرسي7 مباريات مع منتخب مصر, حيث انضم في يونيو2014, وجلس في أولي مبارياته علي دكة البدلاء, في مباراة شيلي الودية, التي خسرها المنتخب(3/2), ولعب أول مباراة رسمية له أمام جامايكا, وسجل هدفا, وانتهت(2/2), وسجل هدفا أمام غينيا وديا, وانتهت2/ صفر لمصر, وفي تصفيات كأس الأمم الأفريقية شارك أمام تنزانيا وسجل هدفا, و3 أمام تشاد, وسجل أمام ليبيا وديا, ولعب أمام تشاد في تصفيات أفريقيا لمونديال روسيا2018, وخسر المنتخب بهدف.
