يبدو أن الأنباء الخاصة بإمكان غياب سمير زاهر وهاني أبوريدة عن سباق رئاسة اتحاد الكرة في حالة تطبيق بند الثماني سنوات وعدم احتساب مجلس دورة جمال علام دورة انتخابية كاملة فتحت الباب أمام معركة انتخابية قوية وشرسة عبر وجوه جديدة من بينها أسماء لامعة جدا في عالم كرة القدم المصرية. وعلم محرر الأهرام المسائي تحدث أكثر من ناد من أعضاء الجمعية العمومية مع محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي السابق وأشهر من لعب الكرة في مصر من أجل خوض الانتخابات المقبلة علي منصب رئيس اتحاد الكرة مع دعمه خاصة في لوبي أندية الصعيد التي أعلنت التمرد علي هاني أبوريدة بسبب عدم اختياره3 أعضاء في المجلس. وطالبت الأندية الخطيب بإن يخوض الانتخابات بوصفه نجما كرويا كبيرا وصاحب تجربة إدارية ناجحة في الأهلي بخلاف قدرته علي لم شمل الجماهير المصرية وإعادة الحياة إلي المدرجات بخلاف دعم المنتخب الوطني الذي يخوض تصفيات إفريقيا المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا ونجوميته تعد سلاحا إيجابيا في يد هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الذي عاني من فشل الاتحاد الجاري في تنظيم مباريات ودية قوية له علي هامش التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم. ورغم عدم إجابة الخطيب بشكل صريح علي هذه الدعوة والتزامه الصمت إلي أن لوبي الصعيد نفسه بدأ يفكر في البحث عن قائمة يجري دعمها ويترأسها الخطيب في حالة قراره خوض الانتخابات. في الوقت نفسه, ترددت أنباء قوية أن أكثر من نجم قد يفكر في التراجع عن قراره بعدم خوض انتخابات العضوية أمثال محمد أبوتريكة وحازم إمام نجمي الأهلي والزمالك السابقين واللذين رفضا من قبل دعوتي سمير زاهر وهاني أبوريدة علي الترتيب لخوض الانتخابات علي قائمة كل منهما في حالة اتخاذ الخطيب نفسه قرارا بخوض الانتخابات الرئاسية. والمثير في الأمر أن اللوبي المقرب من هاني أبوريدة نفسه بدأ يتعامل مع إمكان استبعاده من الانتخابات المقبلة كأمر احترازي من خلال طرح اسم أحمد شوبير نائب الرئيس السابق والذي كان آخر ظهور له في الجبلاية, وذلك لخوض الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئيس علي أن ينضم له كل من يحق له خوض الانتخابات من جانب قائمة هاني أبوريدة, وكان شوبير مطروحا بقوة للتواجد نائبا لهاني أبوريدة في الانتخابات المقبلة. والمثير في الأمر أن جمال علام نفسه رئيس الاتحاد الحالي بدأ يفكر جديا في خوض الانتخابات خاصة في حالة استبعاد هاني أبوريدة في ظل عدم انطباق بند الثماني سنوات عليه وكذلك عدد من أعضاء مجلسه وخاصة حسن فريد الذي كان يفكر جديا في عدم خوض المعركة بعد تجاهل هاني أبوريدة ضمه إلي القائمة الانتخابية. ويذكر أن المادة62 من قانون الرياضة لعام1977 التي تعتبر الدورة الكاملة دورة أوليمبية4 سنوات فتحت الباب أمام تهديد موقف سمير زاهر وهاني أبوريدة في خوض الانتخابات المقبلة. في الوقت نفسه, أرسلت ماجدة الهلباوي بطلة قضية حل اتحاد الكرة ملفا شاملا بالقضية عبر وفد يمثلها إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا للتأكيد علي سلامة كل الإجراءات المتبعة من جانبها تمهيدا لضرب سيناريو اللجوء إلي الفيفا الذي يلوح به مجلس علام.