الرئيس كلف الحكومة بعدم المساس بمحدودي الدخل والاهتمام بالتعليم والصحة وسياسات مالية لترشيد الانفاق. وأكرر الحاحي علي الحكومة بالترشيد وتقليل عدد المستشارين في الوزارات وتقنين اعداد المتحدثين الاعلاميين, وأيضا تقنين مخصصاتهم المالية لمن عنده الكفاءة فقط وايضا مراجعة المستحقات المالية للسكرتيرات في الوزارات والهيئات والتقليل من اللجان بالمؤسسات والهيئات كافة لانها تنهب المال العام دون عمل او انجاز وأيضا تقنين مواكب الزفة للوزراء والمسئولين ورؤساء مجالس ادارات الهيئات الحكومية وتقنين مايصرف من اموال في اجتماعات والاهم بدل الانتقال في الوزارات وخاصة السفر للخارج بلا هدف أو استفادة, واتمني ان تكون من هنا البداية ولايقتصر ترشيد الانفاق علي الغلابة والكادحين واصحب الدخل المحدود. أساتذة الجامعات يشكون ضعف الرواتب وهذا شيء مضحك بالمرة خاصة مستحقاتهم في الحوافز وساعات المحاضرات الاضافية والتدريس بجامعات خاصة بجانب عملهم والدخول في منظومة الدروس الخصوصية الغالية وأيضا نسب توزيع الكتب والملخصات العلمية والجديد التعليم المفتوح..افيقوا ياسادة. حضور الوزراء لجان مناقشة بيان الحكومة بالبرلمان مخالف تماما للدستور وواضح ان هناك اتجاها للموافقة علي البيان لان العلاقة بين الحكومة والنواب سمن علي عسل وكل مانخشاه المقابل. تتواصل المهاترات وتزداد اعداد شلل الرغي والظهور في أي مشهد ومعها تستمر لعبة اللهو والالهاء واشغال الناس وابعادهم عن أعمالهم وحياتهم ودورهم في التنمية وخلافه. وحادث الطائرة الاخير كشف كل هؤلاء الذين يظهرون ويتصدرون المشاهد مع كل كارثة وأخص هنا من يدعون انهم خبراء استراتيجيون يتكلمون عن حادث طائرة بنفس مايخرج منهم يشأن حادث توكتوك او حادث سيارة نفس الكلام ونفس الاسلوب, والمهم الرغي دون وجود خبرة لديهم او رؤية او معلومات وللاسف البعض منهم يتحدث باسم المسئولين المختصين. وحادث الطائرة اختصاصاته في الداخلية والسياحة والطيران ولكن الكل حلل وتكلم وافتي وبتكرار سيناريوهات أي حدث أو كارثة والمهم الا نلتفت لهؤلاء ولانعطيهم الفرصة لتصدر المشاهد وأيضا الكشف عن هويتهم وخبرتهم ومؤهلاتهم. فرحنا كثيرا عندما تم تعيين نواب للوزراء ولكن للاسف من تم تعيينه نائبا استغل المنصب لأمور شخصية وهنا أسال وزير الشباب والرياضة اين نائبك الذي أخذ شو اعلاميا ضخما عند تعيينه وهو الآن استغل المنصب وبيقدم برنامج ولاعلاقة له بالوزارة؟ وما اخشاه أن يكون مستفيدا من المقابل المادي للمنصب. من المهم جدا التحقيق مع هشام جنينة بعد عزله وبالقانون فقط وليس من خلال وسائل الاعلام, والمهم والأهم مراجعة ماتم كشفه من فساد وتوضيح الحقيقة للرأي العام وتبرئة من ليس لهم علاقة بالفساد سواء اشخاص او هيئات وأيضا أن نعرف حقيقة مكافحة الفساد واقع ام مجرد كلام. الفترة الاخيرة وبعد التعديل الوزاري اختفي عدد من الوزراء عن المشهد ولادور لهم ولاحتي الوزارات التي تتبعهم وأخص هنا وزير الثقافة الذي لانجد له أي دور أو خطط أو برامج وينتظر فقط المهرجانات ليعتلي المشهد وأيضا وزير التنمية المحلية البعيد تماما عن الاحداث وكان آخر مشهد له اجتماعه منذ شهرين مع عدد من المحافظين. وايضا التعليم العالي ووزير البيئة كالعادة وطبعا وزير الاوقاف لايظهر الا في الاعياد القومية للمحافظات. وزير الفضائيات اقصد وزير التربية والتعليم وافق علي حذف35% من المناهج قبل امتحانات نهاية العام لمعظم المراحل التعليمية وايضا دخل عش الفضائيات, وهناك محاولات للضغط عليه لإلغاء درجات نصف العام في سنوات النقل..عرفتم التعليم عندنا كيف يسير؟ والرئيس مازال مهتما بالمنظومة التعليمية.. ولكن مع وزراء الفضائيات لن يتغير شئ.