يبدو أن مارتن يول المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في طريقه لتطبيق نفس سيناريو مانويل جوزيه الشهير في عدم فتح الباب أمام اللاعبين صغار السن من فرق قطاع الناشئين بالنادي. وشهدت الساعات الأخيرة رفض مارتن يول توصية من جانب جهازه المعاون المصري سواء أسامة عرابي أو عظيمة بمتابعة مباريات فريق الشباب بداعي أنه لن يكون مجديا بالنسبة له في الفترة المقبلة التي يحتاج فيها إلي التفرغ التام مع المجموعة الحالية من اللاعبين في ظل اشتداد المنافسة علي لقب بطل الدوري الممتاز مع الزمالك والرغبة في تخطي عقبة يانج أفريكانز بطل تنزانيا في دور الستة عشر من عمر دوري أبطال إفريقيا. وقرر المدير الفني الاكتفاء بالثنائي رمضان صبحي18 عاما وأحمد حمدي18 عاما لاعبي الوسط فقط من بين العناصر الشابة صغيرة السن في تشكيلته من أبناء النادي خاصة لما يمثله رمضان صبحي من قيمة فنية كبيرة اكتسبت الخبرة بشكل مبكر, أو أحمد حمدي المقيد في القائمة الإفريقية. والمثير في الأمر أن المدير الفني الهولندي لم يعر اهتماما حتي الآن لملف المجموعة الشابة المعارة لأندية أخري ويري أن الوقت لا يزال مبكرا لمتابعتهم مثل كريم نيدفيد لاعب وسط مهاجم وادي دجلة أو محمد حمدي ظهير أيسر المقاولون العرب وكذلك المعارون من الفريق الأول لمدة موسم مثل إسلام رشدي لاعب حرس الحدود ومحمد رزق لاعب وسط طلائع الجيش وشريف حازم مدافع سموحة السكندري وأحمد عبدالظاهر رأس حربة إنبي, وخرج من تلك الدائرة فقط محمد حمدي زكي رأس الحربة المعار إلي سموحة بعد معرفته بمعلومات إيجابية عن اللاعب الذي تألق فور رحيله إلي ناديه الحالي وتسجيله ل3 أهداف في بطولة الدوري الممتاز. وينتظر أن يكون لعبدالعزيز عبدالشافي زيزو مدير قطاع الكرة دور مع مارتن يول في حسم هوية العائدين من الإعارات في نهاية الموسم الجاري, ويفضل زيزو عودة الثلاثي جدو الصغير وعبدالظاهر ومحمد حمدي الصغير فقط من بين المعارين عن تشكيلة الأهلي في الموسم الجاري. إيفونا يربك تشكيل الأحمر باتت فرصة مشاركة ماليك إيفونا مهاجم المنتخب الجابوني برفقة الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي أمام اتحاد الشرطة بالغة الصعوبة رغم تأكيد اللاعب حضوره إلي القاهرة وانتظامه في التدريبات اليوم بعد14 يوما غياب سواء للانضمام إلي منتخب بلاده أو مروره بفترة حداد أسري... ويميل مارتن يول المدير الفني للاعتماد في لقائه المرتقب مع الشرطة علي عمرو جمال24 عاما ومنحه فرصة كاملة كلاعب أساسي بعد فترة جلوس علي الدكة ومن بعده الغاني جون أنطوي الذي لم يخطف إعجاب المدرب الهولندي خلال مشاركته في لقاء ديروط في بطولة كأس مصر. ويخضع الثنائي عمرو جمال وجون أنطوي لتدريب خاص ومكثف علي كيفية إنهاء الهجمات أمام المرمي تحت إشراف ليندمان لتنمية قدراتهما علي التسجيل بالقدمين وهي من المواصفات التي جعلت يول يجدد الثقة دائما في إيفونا منذ توليه المسئولية رغم إهداره للفرص بسبب إجادته اللعب بالقدمين. وأكد يول لمعاونيه أن خروج إيفونا من حساباته هو الاحتمال القوي في ظل الأحزان التي تسيطر علي اللاعب وابتعاده عن أجواء التدريب ل5 أيام. في الوقت نفسه بات مركزا الظهير الأيمن ولاعب الوسط المدافع محل صداع كبير في رأس المدير الفني بسبب تحسن مستوي أحمد فتحي بشكل كبير والذي يفضل يول استمراره في الوسط مع الدفع بمحمد هاني في الجانب الأيمن, فيما يري الطاقم المعاون إعادة فتحي للجانب الأيمن وتوفير مقعده في الوسط لأي من عمرو السولية أو صالح جمعة الصفقتين الجديدتين اللذين يخوضان أول موسم لهما في الأهلي خاصة السولية الذي برز بشدة في لقاء ديروط وبدأ ينسجم كثيرا مع الفريق بعد قدومه في يناير الماضي خلال الميركاتو الشتوي. من التتش تلقي الجهاز الفني تأكيدات من خالد محمود طبيب الأهلي تفيد سلامة باسم علي وصبري رحيل وإمكان مشاركتهما في التدريب واللعب أمام الشرطة في حال اختيار الجهاز الفني لهما. تدريب تأهيلي خضع له حسام غالي وشريف إكرامي وصبري رحيل وصالح جمعة أمس تحت إشراف طارق عبدالعزيز لرفع معدلات اللياقة البدنية لهما في ظل استشفائهما من إصابات مختلفة مؤخرا. أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة حل مشكلة بيتر إيبي مهاجم الإنتاج الحربي حاليا وتسوية أزمة مستحقاته المتأخرة نظير سحب شكواه لدي اتحاد الكرة ضد النادي وأيضا الفيفا بعد لجوء اللاعب للتصعيد. لا يزال أحمد عادل عبدالمنعم حارس المرمي يتصدر سباق الحراس في أجندة مارتن يول رغم شفاء شريف إكرامي وبات المرشح الأول للمشاركة برفقة الفريق في لقائه المرتقب أمام الشرطة ثم يانج أفريكانز التنزاني. أبوريدة يقود التعديل ما زال المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي والمشرف العام علي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم هو كلمة السر في كل ما يدور داخل جدران اتحاد الكرة وذلك بسبب رغبة معظم أعضاء المجلس الحالي في التواجد ضمن قائمته في الانتخابات القادمة مما يجعلهم ينفذون رغبته في كل شيء دون تردد أو مناقشة. لذلك ستكون وجهة نظر أبوريدة ورؤيته هي الأمر النافذ في كل ما يخص مستقبل اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة.