حالة من الخوف والهلع تسيطر علي الأهالي بأسيوط بعد أن استيقظوا علي عدة جرائم بشعة لم يشهدها المجتمع الأسيوطي منذ عدة سنوات, فبعد العثور علي جثة تاجر الذهب حماية جوارجي مذبوحا داخل متجره بشارع ثابت فوجئ الجميع بالجريمة الأبشع وهي العثور علي جثة لرجل مسن يدعي داود بطرس راعي كنيسة بقرية شطب مذبوحا داخل شقته وفي حالة تعفن, أي أن الفاصل الزمني بين الحادثين لم يتعد72 ساعة, بالإضافة إلي جرائم السرقة المتنوعة والمتعددة, وقد تم القبض علي عصابة تقوم باستيقاف السيارات علي الطريق الصحراوي الشرقي بمحاذاة مركز أبنوب, ووقعت جريمة سرقة لإحدي الصيدليات بمدينة أسيوط تحت تهديد السلاح, مرورا بقتل عسكري درجة أولي أمام أحد مكاتب البريد بمركز ساحل سليم والاستيلاء علي سلاحه الميري, وانتهاء بمحاولة اغتيال أحد ضباط الشرطة التابعين لمركز الفتح بأحد الأكمنة بمدينة أسيوطالجديدة لينجو من الموت بأعجوبة بعد أن أصابته طلقات الرصاص في الفخذ والركبة.هذا المسلسل من الجرائم التي أعلن عنها يدلل علي الغياب الأمني في الشارع الأسيوطي الذي يفور ويثور دائما عند التجاوز علي حقوقه, وهو ما حدث بالأمس عندما تجمهر الأقباط أمام منزل راعي الكنيسة عقب العثور علي جثته مذبوحا