في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع أهالي إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شهيد الكتيبة الخامسة صاعقة قوات مسلحة المجند مصطفي أحمد رشاد سالم الذي استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون علي الطريق الدولي العام بين العريش والشيخ زويد في شمال سيناء. شارك في الجنازة اللواء فتحي عبد الغني السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء محمد القفاص مساعد مدير الأمن والمستشار العسكري بالبحيرة عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد القديم بمدينة إيتاي البارود. تحولت الجنازة إلي تظاهرة للتنديد بالإرهاب ردد خلالها المشيعون هتافات منها لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح والشعب يريد إعدام الإخوان وعند خروج جثمان الشهيد من المسجد أطلقت والدة الشهيد الزغاريد ودموعها تنزف من عينيها وكانت تردد مع السلامة يا حبيبي يا مصطفي مع السلامة يا عريس مصر. وكان آخر ما كتبه الشهيد مصطفي رشاد, علي صفحته الشخصية علي فيس بوك الأمة هي الباقية وأي شخص مهما يبلغ دوره ومهما بلغ إسهامه في قضايا وطنه له حتما قدرا سيلقاه الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر والعمر مهما طال فلابد من دخول القبر ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها اللهم لا تقبض روحي إلا وأنت راض عني وقد اتشحت مدينة ايتاي البارود بالسواد منذ ان وصلهم خبر استشهاد مصطفي كما سيطر الحزن علي أسرته وأصحابه حيث قال محمد الشقيق الاكبر للشهيد أنا فخور بأخي مصطفي انه لاقي ربه وهو يدافع عن الوطن مؤكدا أن الشهيد طلب الشهادة ونالها مضيفا انه تلقي مكالمة تليفونية بخبر استشهاده ومنذ هذه اللحظة وتوقف كل شئ حوله ولم يتذكر غير ما كان يردده الشهيد في آخر زيارة لهم وهو يطلب من الله أن يقبله عنده من الشهداء.