أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام المضي قدما في تطبيق خطة النفايات التي أقرتها الحكومة اللبنانية مؤخرا, مؤكدا حق المعترضين في التعبير عن موافقهم. وقال- في كلمة له امس لرعايته اليوم احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك- إن أزمة النفايات هي تركة عمرها عشرون عاما, كان يجب ان يكون هناك حل جذري لها, لكن الاهمال والتعثر والتأخر أدي الي تراكم الأمور ووصولها الي ما هي عليه. وأضاف قائلا: البلد كله تحول الي مزبلة كبيرة. في مناسبات عديدة قلت نحن في وسط نفايات ليست عضوية فقط وانما نفايات سياسية ونحن في وسط تلوث سياسي في البلد يعوق المضي بحلول جذرية و مستدامة مما افقد المواطن الثقة بكل الطروحات والمقاربات التي سعينا اليها في الأشهر الستة أو السبعة الماضية. لقد توصلنا بشق الأنفس الي حل موقت في انتظار وضع حل مستدام. وتابع: الحل الذي اعتمد اليوم ليس مثاليا ولكن هذا هو الموجود, وسنعمل بكل ما لدينا من إمكانات لتنفيذه وإزالة هذا السم الجاثم علي صدور اللبنانيين, علي الاقل مرحليا ولمدة بضع سنوات كي نتمكن من التقاط انفسنا والذهاب الي الحلول المستدامة والجذرية.