اتشحت قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود بالغربية بالسواد وسيطر الحزن علي الجميع بعد استشهاد نقيب الشرطة عبد الله خليل عبد الجواد من قوة مباحث قسم شرطة شمال العريش عندما أطلق علية مجموعة من الارهابيين الملثمين رصاص الغدروالخسة اثناء تواجدة امام منزله بالعريش وقد خرج أبناء قرية الشهيد علي بكرة أبيهم برجالها ونسائها وشبابها واطفالها بعد ان ارتدت ثوب الحداد واتشحت النساء بالسواد والبكاء في انتظار وصول جثمان الشهيد الذي ضحي بروحة في سبيل عملة ووطنة لإلقاء نظرة الوداع علية وتشييعة الي مثواة الاخير بمدافن العائلة. وبصوت حزين أكد والد الشهيد شيخ الخفراء أن نجله كان مثالا لرجل الأمن المخلص في عمله وكافح بعد تخرجه من معهد امناء الشرطة وصمم علي مواصلة مراحل التعليم العالي حتي وصل لرتبة نقيب نظامي ورغم خطورة عملة بشمال سيناء لكن لم ترهبه عمليات اغتيال الارهابيين لرجال الشرطة وكان دائما من اوائل المشاركين في الحملات الامنية لمداهمة أوكار اعداء الوطن مشيرا ان الشهيد له ثلاثة اشقاء جميعهم في خدمة الوطن وحماية امنة وسلامتة وأحتسب نجلي عند اللة شهيدا وعزائي انا والدته ربة المنزل انه في جنة الخلد مع الصدقين والشهداء بينما أكد جيران الشهيد ان الخبر وقع علي اسرته والجميع كالصاعقة لكن الفقيد أستشهدا في سبيل الوطن بشرف ورجولة ولا نزكيه علي اللة ولكن حقه لن يضيع هدرا ولدينا ثقة كاملة في القيادات المسئولة بمطاردة الارهابيين والقصاص منهم وقد أقيمت للشهيد جنازة عسكرية أمس بعد نقل جثمانة من العريش بواسطة سيارة إسعاف لمسقط رأسة بقرية ميت عساس وأداء صلاة الجنازة علية تقدمها اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء نبيل عبد الفتاح مدير الامن والمحاسب رمضان عيد رئيس مجلس مدينة سمنود وعدد كبير من القيادات الامنية بالغربية وزملاء الشهيد الذين كانوا في حالة غضب واستياء لاستشهاد زميلهم وسقوط العديد من رجال الشرطة في الفترة الاخيرة ضحايا كما حرص الآلاف من اهالي قرية الشهيد والقري المجاورة للمشاركة في مراسم تشييع دفن الشهيد لمثواة الاخيربمقابر العائلة وسط حالة من البكاء الشديد لاسرتة خاصة أن الشهيد ترك وراءه أسرة مكونة من زوجة وثلاثة من الأبناء وقد اصطف الاهالي لتقديم واجب العزاء لأفراد العائلة التي سيطرعليهم الحزن الشديد.