يوما بعد يوم نهتم ونتباهي ونستعرض ونشيد بكل مايحدث في دولة الامارات..في السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة والامن والرياضة والثقافة والسينما والابداع. لأن اعلامنا تركيزه كله علي مايحدث في بلد الشيخ زايد ونفرح ونهلل بأي مشاركة اماراتية عندنا في استثمار أو دعم مشروعات أو أي شيء يعزز العلاقات المتينة بيننا وبين الامارات. كان علي من يهلل ويشيد أن يعرف اننا نتأخر والامارات سبقت الزمن قبل ان تسبقنا وطورت تعليمها بسواعد مصرية وامنها برجال مصريين كانوا خبراء ومخططين لكل تطور امني وجنائي اضافة للشأن القضائي فايدينا هي التي طورت كل تلك المنظومات. _ الآن المعارض والمؤتمرات والمهرجانات والمسابقات انتقلت من مصر لدبي وآخرها السينما لاننا لانملك اي خطط او شيء ونعتمد علي الفاشلين في كل المجالات مما يسمح للنابغين ان يلجأوا لدول مجاورة واكثرها الامارات. _ الامارات وضعت سن ال22 عاما لوزارة الشباب وعندنا الشباب مجرد اسم وشو ومتاجرة والكفاءات من الشباب يرمون كفاءاتهم علي المقاهي. _ لااعتقد اننا سندرج وزارة للسعادة في حكومتنا لاننا حتي الآن لم نعرف معني السعادة طوال سنوات كثيرة, نعمل ونتعب ونجاهد ونحارب ونتعلم ولكن بلا نتائج لان المفسدين احتكروا كل شيء ولاعندهم رغبة في ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب ودفعنا ثمن ذلك. _ من حق الامارات ان يكون لها وزارة للسعادة فهناك عمل وانتاج وعدالة اجتماعية وقيمة للعلم وبنية تحتية قوية تجلب السعادة وشوارع نظيفة وضوابط وتفعيل قوانين علي الجميع فكيف لاتكون هناك وزارة للسعادة. _ نسينا الكفاءات والقيادات الامنية عندنا وليس علي الالسنة غير ضاحي خلفان. _ نسينا تارخنا الرائع في الموسيقي والغناء وتركنا اغانينا الوطنية والثورية للجسمي. _ نعاني سياحيا وندعم السياحة الاماراتية فالكل يهرب ويقيم ويستمتع ويختفي في الامارات لان هناك شعورا بالسعادة. _ نجوم السينما والدراما والمسرح اهتمامهم الاول صناعة السينما والمسلسلات والمسرح في الامارات ويهربون من المهرجانات والعروض هنا ونسوا الريادة لمصر في هذا الشأن ربما شعروا بالسعادة خارج البلاد. _ نترك ملاعبنا ونذهب للامارات لنلعب حتي المباريات الرسمية ونقيم معسكرات اعداد ونغلق مرافقنا الرياضية المتعددة والتي لاتجد سوي الغلق والاهمال. _شوبير عمل لقاءات وحوارات وتصويرات في نادي اهلي دبي ولااعتقد انه يستطيع عمل ذلك في النادي الاهلي بالجزيرة لانه يشعر بالسعادة في الامارات. _ حتي المسابقات الشبابية والابداعية التي يتبناها التليفزيون عندنا بالتعاون مع وزارة الشباب اسندت ادارة الاشراف للامارات واصبحت تحت رعايتها وتلك حقيقة. _ الامارات من حقها انشاء وزارات تسعد مواطنيها لانها طورت تعليمها وحسنت مستشفياتها واستعانت بالمصريين في تلك الامور لاننا لم نستفد منهم بشيء سواء المدرسين والموجهين والأطباء والدكاترة. _ سنظل متأخرين ونستمر في الاشادة والانبهار بالآخرين لان حكوماتنا المتعاقبة لاتعرف معني السعادة لمواطن ولا قيمة العمل والتخطيط ونعمل بردود فعل الازمات والكوارث ولانهتم بالبنية الاساسية وندفع التعليم للانهيار. نهاية الامارات اصبحت الدولة العربية القوية في التعليم والصحة والامن والسياحة والرياضة والآن الفنون بمختلف انواعها وكل تخصص نجد مساهمة مصرية خالصة في التخطيط والتنفيذ ولكن للاسف لن نشعر بسعادة وهنيئا للاخوة في الامارات( بالسعادة).