بالرغم من أن عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المؤقت قال بعد المؤتمر الصحفي لمباراته مع طلائع الجيش في مطلع الدور الثاني بالدوري مساء أمس والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف إنه مستمر مع الأهلي حتي نهاية الموسم بناء علي الاتفاق الذي دار بينه وبين المهندس محمود طاهر رئيس النادي إلا أن حالة من عدم الاتفاق تسيطر علي أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي فالبعض يريد استمراره علي خلفية النتائج التي حققها حتي الآن خلال5 مباريات لعبها فاز في أربع منها الزمالك وتعادل في واحدة ولم تهتز شباكه بأي هدف. والبعض الآخر يريد التعاقد مع مدير فني أجنبي صاحب اسم كبير وعدم الاستسلام لفكرة رفض البعض الحضور لتولي المهمة مثل الألماني ماجات أو الفرنسي تروسيه أو مواطنه رينارد علي اعتبار أن الأهلي بحاجة إلي نوع من الاستقرار والابتكار والتطوير الفني لكن هذه المجموعة تواجهها أزمة كبيرة وهي أن أي مدير فني أجنبي يتم التفاوض معه يتم عرضه علي زيزو أولا وفي الغالب حسب رؤيتهم يرفض بعدما أبدي رغبة في الاستمرار في موقع المدير الفني. من ناحية أخري أرجع مسئولون داخل النادي الحالة التي كان عليها الفريق الأحمر في مواجهة طلائع الجيش إلي الحالة الغريبة من النشوة وكثرة الكلام التي عاشها الجهاز الفني ومدير الكرة سيد عبد الحفيظ الذي فتح الباب علي مصراعيه بعد الفوز علي الزمالك أمام الجميع للانطلاق نحو الفضائيات بشكل غير معتاد في الأهلي في مثل هذه الانتصارات حيث أدي هذا الانفلات إلي حالة من عدم التركيز وهو ما ظهر بشكل واضح في لقاء الطلائع وهو الأمر الذي لام عليه البعض سيد عبد الحفيظ بشدة.