نبدأ بحكاية عيد الحب.. التاريخية التي يعيش فيها العالم منذ بدايتها في عام 270 بعد الميلاد.. حتي الآن.. والحكاية بدأت بقرار من الإمبراطور الروماني.. كلاديوس الثاني.. بعدم زواج الشباب.. وسبب القرار بعدم الزواج كان من وجهة نظر الإمبراطور كلاديوس الثاني.. أنه كان يحتاج لتكوين جيوشه من شباب عزاب ليس لهم زوجات.. أو أسر من هذا الزواج.. يحبون أسرهم بأطفالها وممارسة الحياة الأسرية.. التي تؤدي إلي انشغال هذا الشباب الذي يحتاجه لتكوين جيوشه.. مما يؤدي إلي عدم قدراتهم القتالية دون تقيد بحبهم لأسرهم وزواجهم.. ويقومون بأنفسهم بالتضحية القتالية في حروبهم.. كما يجب.. لأن حبهم يؤثر علي قدراتهم القتالية!! وأمام هذه القرارات الغريبة التي أعلنها القيصر كلاديوس الثاني الامبراطور الروماني.. أدي إلي رفض معظم الشباب.. واستعانوا.. لإنقاذهم من هذا المنع.. من خلال القسيس الطيب.. فالنتين.. الذي وافق علي زواج الشباب.. وقام بعقود زواجهم دينيا!! واكتشف الإمبراطور الروماني كلاديوس.. أمر القسيس فلانتاين.. بقيامه بتزويج الشباب.. سرا.. لحبهم.. في الكنيسة. فأمر الإمبراطور كلاديوس الثاني الروماني بالقبض علي القسيس فالنتين.. وأمر بإعدامه يوم 14 فبراير!! فأصبح هذا اليوم.. هو يوم الحب.. وأمام قبر القسيس فالنتين تلتف مجاميع الشباب والشيوخ حاملين الورود الحمراء.. التي تشير إلي دمائه التي قدمها فداء للحب.. لتوضع علي قبره.. وانتقل الاحتفال من الرومان إلي العالم كله.. ليكون احتفالا كل عام بعيد الحب.. في يوم 14 فبراير وهو يوم الأحد القادم!! وجاء دور السينما المصرية بالقيام بأعداد كبيرة من الأفلام السينمائية التي تعبر عن الحب الراقي الذي يعيشه الشعب المصري. بكل عناصره البشرية المحبة للحب والأمن.. والأمان.. والتعاون.. وللأسف في الفترة السابقة قدمت السينما أفلاما تسيء أحداثها إلي مصر الحبيبة تحت شعارات الحرية.. والإبداع ومنها أحداث بشعة.. أساءت إلي السينما المصرية.. وإلي شعب مصر الحبيبة أول دولة في تاريخ دول العالم.. وأدت إلي أن تكون السينما مرآة الشعوب وأظهرت في مرآتها السوداء.. أحداث القتل.. والفوضي.. وتمزيق روابط الأسرة وأصبحت سينمانا.. مرآة الشعوب.. بمرآتها المظلمة بالسواد.. وتمزق التعاون بين أفراد الشعب.. ولكن قامت السينما طوال تاريخها المبهر.. لمعني الحب الحقيقي بأفلام لا تنسي تظهر فيها الوجه الجميل لهذا الشعب العظيم.. منها أفلام الحب الراقي.. فيلم يحيا الحب.. لعبد الوهاب.. وحب في الزنزانة.. لسعاد حسني.. لأحمد زكي وآثار الحكيم.. وفيلم حب وكبرياء.. والحب قبل الخبز أحيانا.. وحبيبي دائما لنور الشريف وبوسي.. والحب في خطر.. بطولة محمد فوزي.. وفيلم حسن ونعيمة.. بطولة سعاد حسني.. وقيس وليلي.. وحبك نار.. لمصطفي قمر.. ونيللي.. ولستة كبيرة تحوي أفلام الحب الذي كانت تقدمها السينما.. كرسالة حب.. وفتح أبواب القلوب لنقاء الحب.. ومازالت بعض الأفلام تقدم الحب الراقي علي استحياء في بعض الأفلام مرآة الشعوب هذه الأيام!! ولن ننسي الأغاني الرائعة.. لأم كلثوم.. وعبد الحليم.. وأفلام أنور وجدي.. وليلي مراد.. وأفلام ماجدة.. وشادية.. في ذكري عيد ميلادها هذه الأيام.. وأفلام شادية السينما.. وشادية الأغاني بصوتها الشادي وشادية النيل المصري.. النجمة الشادية.. شادية.. مصر الحبيبة!! ونرجو أن تعود السينما المصرية إلي عالم.. سينما الحب.. مرة أخري.. بنجوم.. ونجمات الحاضر.. وبشهرتهم التي فتحتها السينما لهم.. بمجهودهم الشاق.. طوال مشوار حياتهم الفنية.. ومعهم نماذج من النجوم والنجمات المشهورين أيضا هذه الأيام.. ويكون لهذا الجمع الهائل من نجوم السينما.. تمثيل.. وإخراج.. وإنتاج من شركات النجوم.. ومعهم عالم المنتجين في عالم السينما المصرية.. لتكتمل رسالة الحب.. وتعود إلي سينماها مرة أخري.. وتحطم بوجودهم.. مع صناع السينما.. مرآة الشعوب السوداء.. وتقدم في أفلامهم.. مرآة الشعوب المضيئة الحقيقية المليئة بالحب الصادق الذي يسهم في إعادة فتح باب القلوب لاستقبال الحب الذي خرج ولم يعد.. لكي يعود الحب من جديد!!.