بعد أن هدأت الأمور في السلخانة.. وقام شقيقي المهندس بالعمل مع مجموعة العاملين فيها.. وبعد أن قام هو بالاتصال المستمر مع الشرطة ورجال الأمن.. لإحساسه الذاتي.. بأن أمر الصراع علي عودة المعلم نجم للاستيلاء علي السلخانة بأي وسيلة.. لم يفاجأ باقتحام مجموعة من اتباع المعلم نجم عادل أدهم إلي داخل السلخانة.. وبدأت معركة صعبة بين العاملين في السلخانة مع شقيقي.. واستمرت المعركة بين أنصار المعلم نجم وبين شقيقي المهندس سمير صبري.. ورجال السلخانة العاملين معه.. وأصبح يقود بقوة مقاومة أتباع المعلم نجم.. في داخل السلخانة واستطاع هو ورجاله التغلب علي أنصار.. المعلم نجم.. وتم الانتصار عليهم بخروجهم من السلخانة.. وقام شقيقي.. بقيادة المعركة.. وفجأة بعد السيطرة علي أعدائه.. ظهرت قوات الشرطة والأمن.. وتم القبض علي كل عناصر رجال المعلم نجم.. و معهم أسلحتهم: الشوم.. وبعض السكاكين.. وانتهت المعركة.. التي استمرت في تصويرها أكثر من ثلاث ساعات.. وبعد القبض علي فتوات المعلم نجم.. وأسلحتهم.. انتهي المشهد الصعب من تصوير المشهد.. وصاح المخرج بجملة.. استوب يا رجالة.. ومبروك للجميع.. انتهاء تصوير أحداث السلخانة!!. وانتهي المخرج أحمد السبعاوي ومن معه من تصوير السلخانة وأحداثها الغريبة.. والواجب تسجيلها حتي تكون نموذجا للقدرات اللازمة والضرورية التي يحظي بها المخرجون.. وكيفية السيطرة الفنية للعمل الفني مهما كان عدد النجوم أبطاله.. الذي يصل إلي 35 نجما.. إلي جانب المخرج ومن معه من طاقم التصوير.. ومساعدي الإخراج.. والتصوير.. والعمال.. والملابس.. وأدوات العمل.. وهذا إلي جانب الاستعانة بمثل هذا العدد من النجوم.. وأجورهم التي كانت بعيدة عن الملايين وإلا كان الإنتاج لا يقدم مثل هذا العمل... لكن طبعا كان النجوم لهم دور كبير في قيمة أجورهم.. للقيام بهذا العمل الذي أحبوه.. وأحبوا العمل فيه.. وهو هنا يؤكد أن السينما لن ينقذها هي والمسلسلات إلا نجومها!! ومنها باقي العاملين في هذا العمل الغريب.. وهذا المخرج الذي لديه القدرة ومن معه علي القيام بهذا العمل!!. وهذه هي الحلقة الأخيرة من السلخانة.. وإلي لقاء مع نماذج أغرب.. لها رسالتها الفنية.. والممتعة للمشاهدين.. من صناعها.. وموضوعاتها.. ونجومها الذين يحبون الفن وسالته!!. وإلي لقاء!!.