بآيات من الذكر الحكيم ومدح الرسول صلي الله عليه وسلم وآل بيته الكرام, شهدت منطقة الدراسة أمس الختامية للاحتفال بمولد الإمام الحسين حيث تراصت المنصات الخاصة للإنشاد الصوفي مع تشكيل حلقات الذكر وألقي بعض من علماء الأزهر الشريف خطبا في سيرة آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم علي مدار العشرة أيام السابقة, كما نصب أبناء الطرق الصوفية بعض الخيام بمحيط المسجد لاستضافة الزوار القادمين من المحافظات المختلفة. ومابين تجمع قلوب العاشقين, والعمائم الخضر, وعطايا المحسنين لزوار الإمام الحسين, تمضي احتفالات المولد بسبط رسول الله.. وهاهي أم محمود السيدة الخمسينية تستهل مدحها في حب آل البيت نظرة يا أم هاشم.. مدد ياحسين, لتبدأ بالتمايل طربا علي أنغام الذكر والمديح في حضرة الذكر, فتنقل لكل من يراها جزءا من مظاهر الاحتفال والفرح بالمولد وأكدت لالأهرام المسائي حرصها علي حضور حلقات الذكر التي تقام كل عام ضمن مراسم الاحتفال حتي وإن تعكزت علي عصاها المتهالكة, طمعا في المدد والتخلص مما سمته ضيق النفس بعد الزيارة الشريفة. فما أكد رجب وهمان46 عاما أحد أبناء الطريقة الرفاعية أن الزيارة هي نقاء للقلب والعقل والروح ويأتي لها كل عام من أقصي الصعيد, ليمكث في خيام الاحتفال أياما للتبرك بالحسين وزيارته. وأشار عبدالله الحسن66 عاما أحد الباعة الجائلين بالمنطقة إلي أن موسم المولد هو الأوسع رزقا بالنسبة له, فمحبو آل البيت يأتون من جميع المحافظات خاصة الفلاحين وأهل الصعيد بالخيرات من زاد وزواد لإطعام ضيوف الحسين.