أعلنت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات في مدينة الكوت بجنوب العراق أمس في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية. وذكرت المصادر إن المحتجين الذين يطالبون بإقالة المسئولين الفاسدين وتحسين الخدمات الأساسية رشقوا قوات الأمن بقوالب الطوب والحجارة وسيطروا علي مبان حكومية بالمدينة. وقال مصدر بالشرطة في الكوت إن أحداث العنف أسفرت عن مقتل ثلاثة من المحتجين وإصابة حوالي30 شخصا بينهم15 من الشرطة. من ناحية أخري أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي, البروفسور أكمل الدين إحسان أوغليالعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف زائري ضريح الإمام الحسن العسكري في سامراء و أسفر عن سقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء بين قتلي وجرحي. وحث أوغلي- في' بيان' أمس الشعب العراقي علي المحافظة علي وحدته والتصدي للأعمال الإرهابية والتمسك بما جاء بوثيقة مكةالمكرمه لسنة2006 التي رعتها منظمة المؤتمر الإسلامي لنبذ العنف والتطرف. و أعرب' البيان' عن خالص تعازيه للعراق, قيادة وشعبا, وخاصة أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذا العمل الاجرامي الآثم, متمنيا الشفاء العاجل للجرحي, وسائلا المولي عز وجل أن يجنب العراق كل مكروه. ومن ناحية أخري دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي, إلي احترام الشرعية وسيادة القانون في الجابون. واعرب أوغلي عن دهشته من إقدام زعيم المعارضة, السيد أندري امبا, علي تنصيب نفسه رئيسا بعد مرور17 شهرا علي الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم30 أغسطس من عام2009 والتي شهد المراقبون الدوليون, ومن ضمنهم منظمة المؤتمر الإسلامي, بمصداقيتها وفاز بها الرئيس علي بونجو. وحث الأمين العام كافة الأطراف المعنية في هذا البلد, والزعماء السياسيين منهم علي وجه الخصوص, علي مواصلة التحلي بروح المسئولية وضبط النفس, وذلك من أجل الحفاظ علي نعمة السلم والأمن والاستقرار التي يعرف بها الجابون في المنطقة.