تقع قرية المنايف في موقع حيوي بمدخل الإسماعيلية ويسكنها قرابة ال60 ألف نسمة موزعين علي93 تابعا يعمل غالبيتهم بالزراعة, ويعاني سكانها من مشاكل عديدة في المجال الخدمي أبرزها عدم إحلال وتجديد الوحدة الصحية بكوبري10 فضلا عن سوء حالة الطرق والمواصلات بالإضافة إلي حاجة الأهالي لإنشاء محطتين نقالي لمياه الشرب و مد شبكات الصرف الصحي للقرية وتطهير المصارف المغطاة والمكشوفة واستبدال أسلاك الضغط المتوسط والعالي بالكابلات الأرضية وفتح مخابز بلدية في عدد من العزب. وقال علي إسماعيل- موظف- أن الوحدة الصحية بكوبري10 بالمنايف لم يتم استكمال عملية إحلالها وتجديدها بحجة نقص الاعتمادات المالية والمطلوب تشغيلها علي وجه السرعة لخدمة السكان الذين يضطرون للتوجه لمدينة الإسماعيلية العاصمة لدخول مستشفياتها العامة والخاصة ويتكبدون أعباء مادية ومعظمهم من محدودي الدخل وأما الوحدة الصحية بمنطقة السماكين تعمل بشكل منتظم ونأمل في توفير الكوادر البشرية اللازمة لها والأدوات الطبية حتي تؤدي دورها علي أكمل وجه. ويضيف أحمد زهران- أعمال حرة- أن سكان قرية المنايف يواجهون متاعب شديدة في المواصلات اليومية خاصة مع انعقاد السوق الأسبوعي يوم الثلاثاء من كل أسبوع والذي يفضل قائدوا الميكروباصات الصغيرة التوناية التوجه إليه للبحث عن تحقيق الربح المالي ويتركون باقي الخطوط يعاني السكان المحيطون بها من عدم توافر وسائل المواصلات التي تقلهم من منازلهم الي مقار عملهم. ويشير محمد النبوي- مدرس- إلي أن القرية بحاجة لإنشاء محطتين لمياه الشرب النقالي في محيط الترعة5 حيث يعاني السكان من انعدام هذه الخدمة التي يتغلبون عليها بشرائها يوميا وتحمل العبء المالي علي كاهلهم أما باقي المحطات الخمس الأخري تعمل بانتظام وأما بشأن الصرف الصحي لم يتم توصيله للمنازل بعد ونحن نعتمد علي البيارات المنزلية وسيارة الكسح الوحيدة بالوحدة المحلية لا تغطي حاجتنا لنزح مياه المجاري التي تغرق بها الشوارع وتؤدي للتلوث البيئي وانبعاث الروائح الكريهة منها وانتشار الحشرات الضارة والبعوض حولها. ويوضح إبراهيم عبد الخالق- محاسب- أن إسكان الشباب والأولي بالرعاية بمنطقة السماكين لم يتم تسليمه بعد للحاجزين نتيجة البطء في إتمام إنهاء المرافق إليه حتي لا يتحمل المستفيدين أو الأسر التي استأجرت مساكن خاصة أعباء مالية يتكبدونها في الإيجارات الشهرية التي تفوق ميزانيتهم. ويؤكد فتحي سليمان- مزارع- أن المسئولين عن القطاع الزراعي لايزالون يغضون بصرهم عن الاهتمام بدعم الجمعيتين الزراعيتين بقرية المنايف بالحصص المطلوبة من الأسمدة الآزوتية تمهيدا لتوزيعها علي أصحاب الحيازات بالتساوي بدلا من شرائها من السوق السوداء فضلا عن ضرورة تطهير المصارف المغطاة والمكشوفة من الحشائش بشكل دوري حتي لا تظهر المياه الجوفية في بعض الأماكن وتهدد الأراضي القديمة والمستصلحة بالبوار. ويتابع جمال عبد الفتاح- مهندس زراعي- أن مشكلة أبراج الضغط العالي والمتوسط بقرية المنايف لم تحل بعد والوعود التي أطلقها المسئولون في قطاع الكهرباء بإنهاء هذه الأزمة واستبدال الأسلاك الهوائية بكابلات أرضية تبخرت في الهواء والسكان باتوا يخشون علي أنفسهم من الإصابة بالأمراض السرطانية القاتلة نتيجة الشحنات الكهرومغناطيسية التي يتعرضون لها فضلا عن الحاجة الي زيادة قدرات المحولات الكهربائية لتغطية التجمعات السكنية الجديدة وإحلال البعض منها بعد أن أصبحت لا تعمل بكفاءة وزراعة أعمدة إنارة في الطرق للحد من ظاهرة السرقات. وتناشد دولت عبد الحليم- ربة منزل- المسئولين عن القطاع التمويني فتح مخابز بلدية جديدة في التجمعات السكنية بمناطق6 أكتوبر والمطايعة وعزبة راشد سليمان للحاجة لوجود هذه الخدمة الضرورية بدلا من المعاناة التي يعيشها أهلها في الانتقال بين محل إقامتهم والأفران التي تقع علي مسافة بعيدة منهم فضلا عن إقامة منافذ لبيع السلع الإستراتيجية بأسعار مخفضة وتكثيف حملات أجهزة الرقابة التموينية علي المحال التجارية والكافيتريات التي تقع علي طريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي للكشف عن صلاحية الأطعمة أو المشروبات التي تقدمها. ومن جانبه قال أبو السعود جهلان السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية إن عملية إحلال وتجديد الوحدة الصحية بكوبري10 بقرية المنايف سوف يتم تنفيذها وهناك لجان للتفتيش الدوري علي الوحدة الأخري بالسماكين وإذا وجد أي قصور في تقديم خدماتهما ستتم مجازاة المسئولين عنها. وأضاف أن خطة رصف الطرق الداخلية تتم حسب الاعتمادات المالية فضلا عن الإعداد لإنشاء كوبري علوي معدني أمام مدرسة الإمام مالك للتعليم الأساسي علي الطريق الصحراوي بتكلفة تقدر بحوالي مليون جنيه. وأشار جهلان إلي أنه تم تخصيص قطعة أرض لإقامة محطة نقالي لمياه الشرب في محيط ترعة5 ومازلنا نبحث عن مكان آخر لإنشاء محطة أخري مثلها للقضاء علي المشاكل في توفير هذه الخدمة وأما بشأن الصرف الصحي هناك ميزانية معتمدة سيتم تنفيذها لاحقا. وأوضح أنه سيتم تسليم72 عمارة من إسكان الشباب والأولي بالرعاية لحاجزيها قبل نهاية العام الجاري بعد تدخل المحافظ لإنهاء مد المرافق الأساسية لها من مياه الشرب وصرف صحي وكهرباء ورصف للطرق. وأكد أن هناك خطة لرفع كفاءة المصارف الزراعية المغطاة والمكشوفة يتم تطبيقها بانتظام. وتابع أن شركة كهرباء القناة قامت باستبدال الأسلاك الهوائية بقرية المنايف في عدد من أبراج الجهد المتوسط لكابلات أرضية وتبقي المشكلة مستمرة بالنسبة للضغط العالي الذي يحتاج لرصد ميزانية من الدولة لفعل نفس الشيء وبخصوص المحولات الكهربائية يتم إحلالها وتجديدها وزراعة أعمدة الإنارة ولا توجد شكوي ظاهرة في انقطاع التيار مثلما كان يحدث من قبل.