أكد مصطفي إبراهيم عضو جمعية رجال الأعمال المصريين, ورئيس مجلس الأعمال المصري الاسترالي, ان مشروع انشاء المنطقة الصناعية الروسية ببورسعيد علي مساحة2 مليون متر يعد من الاخبار السارة علي المجتمع المصري ككل وعلي رجال الاعمال علي وجه الخصوص, بما تتيحه هذه المنطقة من فرص استثمارية وشراكة بين رجال الأعمال المصريين والروسيين. وأضاف إن انشاء أية منطقة صناعية جديدة يعد إضافة للاقتصاد المصري, فضلا عن أنه يمثل عاملا من عوامل التشجيع لدول اخري كثيرة علي النفاد باستثماراتها الي مصر وضخها في عديد من القطاعات. واوضح ان هذه المنطقة تمثل قيمة مضافة جديدة للعديد من القطاعات الحيوية والمهمة مثل المعدات وصناعة السفن والدواء ومشروعات الطاقة والبتروكيماويات وذلك في ظل الضغوط التي يعاني منها الاقتصاد المصري حاليا, مشيرا الي ان الصناعات الروسية تمتاز بجودتها وقدرتها علي العمل لفترات زمنية طويلة خاصة المعدات والآلات الثقيلة وذلك مقارنة بالصناعات الأخري. وقال إبراهيم ان رجال الاعمال المصريين يمثلون عنصرا مهما في الشراكات مع الروس في هذه القطاعات العديدة, خاصة ان معظم المستثمرين الأجانب يفضلون أن يكون هناك شريك محلي علي دراية بالسوق, ويستطيع التعامل مع أية مشكلات, لافتا الي ان رجال الاعمال علي اتم الاستعداد في الدخول في شراكة في العديد من هذه القطاعات. واوضح ان الخطوات التي تقوم بها الحكومة حاليا من خلال مشروع المنطقة اللوجستية بمحور قناة السويس, وكذلك مشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان بجانب العديد من المناطق الصناعية الجديدة ومنها المنطقة الروسية تمثل بداية جديدة لنهضة اقتصادية قوية, وتمثل عامل جذب للعديد من الدول الاخري للاستثمار في مصر. من جانبه أكد خالد حمزة رئيس لجنة الاستيراد والجمارك بجمعية رجال الأعمال أهمية نشر المناطق الصناعية علي مستوي الجمهورية حيث تسهم في زيادة الانتاج وتوفير فرص العمل أمام الشباب. وأضاف أن المنطقة الصناعية الروسية المقرر إقامتها في مصر تعد شيئا طيبا مشيرا إلي ترحيب رجال الأعمال بالمشاركة في المناطق الصناعية الجديدة سواء تلك التي سيتم إقامتها سواء الروسية أو غيرها.