اكد البنك الاهلي المصري انه لم يقم بالتعامل علي حسابات للرئيس السابق محمدحسني مبارك وافراد عائلته او بتحويل مبالغ من حسابات احمد عز الشخصية وخروجها الي خارج البلاد. وانه ينفي هذه الاخبار ويؤكد انه لم يتم اجراء اية تحويلات خارجية علي الاطلاق علياي حسابات قد تخص الرئيس السابق محمد حسني مبارك او عائته او السيد/ احمد عز او اي مسئول سياسي سابق او حالي, كما يؤكد ان أي تحويلات تتم وفقا للاجراءآت المشددة والمبلغة من البنك المركزي المصري. واوضح البنك في بيان ان السيدة رئيسة مجموعة الخزانة بالبنك كانت موجودة في لندن لمتابعة التعامل علي ارصدة البنك الاهلي المصري بالخارج من خلال وجودها بمقر البنك الاهلي المصري بلندن وللتنسيق مع مراسلي البنك بالخارج في ظل الظروف الاستثنائية خلال الفترة الماضية, كما قامت بتدبير عملية استيراد شحنة من بنكوت عملة الدولار الامريكي قدرها350 مليون دولار امريكي كاحتياطي بنكنوت لتلبية احتياجات المواطنين من اي سحوبات من ارصدتهم وفقا لمحددات البنك المركزي المصري, وقد وصلت هذه الشحنة الي مصر قبل استئناف العمل بالبنوك في ذروة الازمة وذلك بهدف توفير البنكنوت في السوق حفاظا علي مصالح عملائنا. واشار البيان الي ان البنك قام بتدعيم فروعه بالنقدية اللازمة, ونظرا لظروف الدولة وظروف الانتقال بها فقد تم اللجوء لاستخدام طائرات لشحن اموال الي مطارات سوهاج واسيوط والاقصر واسوان والغردقة, وذلك لتغذية فروعنا بهذه المناطق وفروع ابنوك الاخري العاملة في مصر بتعليمات من البنك المركزي المصري تلبية لاحتياجات المواطنين والعملاء من السيولة اللازمة لتدبير احتياجاتهم. وقد رددت بعض الجهات ان مثل هذه الشحنات كانت اموالا تهرب من والي البلاد, وصحتها انها عمليات نقل بنكنوت لتوفير احتياجات المواطنين لصعوبة النقل البري في تلك الظروف علي مستوي البلاد. واهاب البنك الاهلي المصري بضرورة تحري الدقة في نشر اية معلومات دون التحقق من صحتها ودون سند في ظل الظروف الاستثنائية والدقيقة التي تمر بها البلاد, ومنعا لتداول معلومات مغلوطة تؤثر علي استقرار الاقتصاد القومي, كما اكد البنك ان كافة اموال المودعين مستقرة وفي امان تام بحساباتهم بالبنك الاهلي المصري.