واضح تماما ان وزارة الري والوزارات المعنية بحماية نهر النيل من التلوث وصداع الشو والندوات والاجتماعات واللجان كله شو وإلهاء ولا حماية للنيل ولا أي إزالة للتعديات أيضا. الأسماك النافقة سببها التلوث في النيل فمازالت هناك منشآت وأندية وبواخر وملاهي ونقابات واندية خاصة تلوث النيل بالصرف وأيضا عدم تفعيل اي شيء في الحملة القومية لحماية نهر النيل. وإذا كانت الاسماك النافقة تهددنا بالتسمم فإن الاهمال وعدم تطبيق القانون وعدم المحاسبة وسلبية اللجان المشكلة ستدفعنا لتلوث اخطر سندفع جميعا ثمنه. طلبت من وزير الري أكثر من مرة ان يري بنفسه التعديات علي طرح النيل في محافظات وجه بحري حيث التعديات قلصت مساحة عرض النهر اضافة لانتشار الأندية والملاهي والأندية الخاصة وصالات الافراح والكازينوهات وهي أكثر المنشآت في التعدي دون منظومة للصرف الصحي ودائما الحل في الصرف بالنيل. ونعرف ان الوزير سفرياته كثيرة ومشغول بأمور أكثر ولكن عدم نزوله لجولات علي أرض الواقع تستدعي المساءلة.. واعتقد أيضا إن مجلس النواب لن يناقش تلك الكوارث الآن لانه مشغول باللجان والقوانين وخطاب الرئيس وامور خاصة أخري. لابد وان نعرف ان حركة المياه في النهر انخفضت كثيرا عن الماضي وبالتالي فإن عملية طرد المخلفات تلقائيا انتهت ولم يتحرك احد من كتائب الخبراء ومحموعات المستشارين في الري والبيئة والمحليات. هناك قرارات إزالة لتعديات علي النيل وللأسف لم تنفذ لان من قام بالتعدي حيتان كبار يرون انفسهم فوق القانون. أزمة القمامة التي تضرب البلاد أثرت علي تلوث النيل لأن هناك من يلقي بالقمامة علي حوانب النيل ويظهر ذلك واضحا في القليوبية والغربية والدقهلية وحتي الآن تلال القمامة موجودة علي جانبي النهر في تلك المحافظات والمحليات كعادتها تطرمخ علي ذلك التعدي. يحاول البعض من لاعبي اللهو والشو والالهاء ان يشغلونا بأزمة بكري مع ائتلاف دعم مصر في البرلمان.. وبصراحة زهقنا من هذا اللعب وبكري الكل يعرفه تماما ويعرف ادواره علي الساحة السياسية والبرلمانية ومختلف عن عصر مبارك لانه دائما يرتدي اثوابا متعددة والان لااعتقد ان البرلمان هايتشغل بازمته مع دعم مصر أو فشله في لهف منصب بالبرلمان أو برامجه الفضائية فالمرحلة الحالية والمستقبلية لااعتقد انها ستعطي الفرصة لبكري لان يكون جزءا منها ولن يسمح الرئيس السيسي بان يتكلم احد باسمه أو ستتمركز الكاميرات التليفزيونية علي مكانه تحت القبة كما كان يحلم. كثر الكلام الآن عن العقارات المهددة بالانهيار في حي توريل بالمنصورة. وقبل سنوات مضت كان حي توريل هو اجمل احياء محافظات بحري وكان اشبه بجاردن سيتي في الزمن الجميل ولكن في الفترة الأخيرة ارتفعت البنايات وزادت المخالفات وتوقفت عمليات ازالة المخالفات واصبح الحي الراقي من أسوأ احياء المنصورة والكل يتباكي الآن وسلام لرجال الحي وكل رجال المحليات في الدقهلية وغير الدقهلية.