عقد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية اجتماعا عاجلا بحضور الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان لمناقشة منظومة تطوير المناطق العشوائية بالمحافظة التي تمثل خطرا داهما علي حياة المواطنين حيث تم اعتماد مبلغ20 مليون جنيه كدفعة أولي للمحافظة من صندوق تطوير العشوائيات لرفع كفاءة البنية التحتية لمناطق كندلية بحي ثان طنطا ومنطقة حسن شحاته ب العجيزي والغفران بحي أول طنطا ومنطقة سوق اللبن وصندفا ومحلة البرج بالمحلة الكبري ضمن خطة التطوير وإزالة المعوقات التي تقف حائلا أمام المحافظة في عملية إجراء إحلال وتجديد لهذه المناطق العشوائية. كما وجه محافظ الغربية رئيسي حي أول وثان طنطا بسرعة مخاطبة وزير الإسكان لتوفير الاعتماد المالي اللازم لرفع كفاءة البنية التحتية بالأحياء الشعبية الأخري مثل إنشاء محطات للصرف الصحي ورصف الطرق وسرعة مخاطبة هيئة العمليات بالقوات المسلحة لاستعجالها بالنظر في ظاهرة ارتفاعات الأبراج السكنية بمدينة طنطا واعتماد المخطط الاستراتيجي للمدينة للحد من البناء العشوائي. وأكد صقر حرص المحافظة علي تطوير العشوائيات نظرا لعدم وجود ظهير صحراوي للمحافظة والتي تحيطها الأراضي الزراعية من كل جانب مما أدي الي ارتفاع أسعار الأراضي الخاصة بالبناء بشكل صارخ. وكان الأهرام المسائي رصد العديد من المناطق العشوائية بمحافظة الغربية وعرض معاناة المواطنين وتسليط الضوء علي مطالب البسطاء بسرعة انتشالهم من الأوضاع البيئية الصعبة التي يعيشونها خاصة في طنطا والمحلة الكبري بعد ان أصبحت هذه المناطق القديمة والعشوائية بمثابة قنبلة موقوتة توشك أن تنفجر مشكلاتها في مجتمع المحافظة لما تمثله من خطر يهدد أرواح وسكان قاطني هذه المناطق الأمر الذي فرض نفسه علي مسئولي الجهاز التنفيذي بالغربية بسرعة التحرك لإعادة تخطيط هذه المناطق والتي صنفوها بعد إجراء حصر شامل بناء علي تقرير جهاز تطوير العشوائيات بالمحافظة إلي40 منطقة غير مخططة و14 أخري غير آمنة وجاءت منطقتا كندلية وتل الحدادين من أبرز المناطق العشوائية بمدينة طنطا وفي المحلة الكبري قلعة الصناعة والمدينة العمالية الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية هناك أكثر من منطقة عشوائية أشهرها مناطق صندفا ومحلة البرج وسوق الجمعة وهي مناطق تضم مساكن ومباني قديمة معظمها آيل للسقوط وشوارعها ضيقة وغير مرصوفة بخلاف طفح مياه المجاري الذي يهدد الأهالي بالتلوث البيئي كما ان انقطاع مياه الشرب أزمة متكررة يعاني منها الأهالي كما تضم هذه المناطق العديد من الأكشاك الخشبية والخيام التي يسكنها العشرات من الأسر الفقيرة التابعة للإيواء العاجل والذين لا يزالون في انتظار الحصول علي مسكن آدمي من إسكان المحافظة رغم مرور عشرات السنين عليهم وهم يعيشون داخل هذه الخيام والأكشاك الخشبية.