شهدت تركيا أمس هجوما انتحاريا جديدا نفذه سوري ينتمي إلي تنظيم داعش الإرهابي في ساحة حي السلطان أحمد السياحي بإسطنبول أدي إلي مقتل10 أشخاص أغلبهم من الألمان وإصابة15 آخرين وعلقت المعارضة التركية علي الحادث بمخاطبة حزب أردوغان قائلة: إن لم تستطيعوا إدارة البلاد فارحلوا. فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مساء أمس في برلين إن ثمانية قتلي ألمان كانوا بين ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع وسط مدينة إسطنبول وأودي بحياة عشرة أشخاص علي الأقل و إصابة15 آخرين حسب البيانات التركية. وأشار شتاينماير إلي أن تسعة ألمان آخرين أصيبوا في التفجير وأن إصابة بعضهم شديدة. ومن جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الانتحاري في إسطنبول, واصفا إياه بأنه جريمة حقيرة داعيا إلي ضرورة إحالة مرتكبيه إلي القضاء. وقدم تعازيه الحارة لعائلات الضحايا والحكومة والشعب في تركيا وألمانيا والدول التي أصيب مواطنوها. وندد البيت الأبيض بالهجوم مؤكدا وقوفه بجانب تركيا في حربها ضد الإرهاب. وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض: وقع هذا الهجوم الشائن في القلب التاريخي لإسطنبول وضرب الأتراك والسياح الأجانب علي السواء. وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التفجير الانتحاري ووصفته بأنه عمل إجرامي. وقالت ميركل مساء أمس في برلين إن الإرهابيين أعداء كل الأحرار وفي الواقع هم أعداء كل البشرية. وأكدت ميركل: ستنجح هذه الحرية تحديدا وعزيمتنا بالتعاون مع شركائنا الدوليين للتحرك في مواجهة هؤلاء الإرهابيين. وأدانت روسيا التفجير الانتحاري, ووصفت الخارجية الروسية الهجوم بأنه جريمة خسيسة معربة عن تعازيها لأقارب وعائلات الضحايا.