النهاردة يوم مهم جدا للمصريين فالكل علي موعد مع أول وجود فعلي لمجلس النواب في جلسته الاجرائية في يوم التحدي الذي نترقبه جميعا بعد انتخابات برلمانية جديدة وتركيبة جديدة للنواب وتربيطات وتحالفات وجبهات جديدة علي المجلس وشخصيات معروف عنها الشو والصوت العالي وايضا برلمان امامه العديد من المهام والتحديات وكل شيء مرهون بادائه الصحيح مع تناسي سلبيات المجالس السابقة في التشريع والكلام والتواجد والادوار وعمل اللجان. اليوم هانعرف تركيبة المجلس واتجاهاته ومستقبل التشريعات والقوانين واحوال البلد. اليوم هانعرف مااذا كنا هانسير علي الطريق الصحيح او نسير علي نفس الطريق السييء الذي مشينا عليه اكثر من30 سنة. اليوم هانعرف المنافقين والجادين في العمل والبناء والوقوف بجانب الدولة دون التفات لمصالح شخصية..وكنت اتمني ان تلغي اليوم كل التحالفات في مجلس النواب والائتلافات لانها ستضر بالمجلس والافضل ان تتم تلك الائتلافات بعد عام من عمل المجلس حتي لايتم التاثير علي توجهات المجلس وانحيازات نوابه. اليوم هانعرف نواب الشو والبيزنس والتوقيعات والتاشيرات وايضا نواب العمل والبحث عن حلول لمشاكل المواطنين ورصد المخالفات وتوجيه الحكومة وايضا محاربة الفساد. اليوم هانعرف من سيرأس البرلمان ونأمل أن يأتي بشفافية وليس بأوامر من السلطة وان يكون شخصية قوية وقامة دستورية وقانونية والا يكون متحالفا مع اي جبهة في البرلمان او اي تكتلات ولايهمنا صعيدي او بحراوي المهم يحمل المؤهلات الضرورية لرئاسة البرلمان اليوم نامل من شلة المنافقين ورجال كل العصور وبتوع المناصب ان يحترموا المجلس وهيبته وان يعملوابدلا من اهتمامهم بماذا سياخذون؟ اليوم نريد اختفاء لنواب القزقزة والنظرة للكاميرات التليفزيونية واللي بيتكلموا في المحمول واتمني ان تسحب الموبايلات من النواب لحظة دخولهم تحت القبة وخلال الجلسات والمناقشات. اليوم نريد رؤساء اكفاء للجان البرلمان بعيدا عن شلة المصالح والتربيطات والتحالفات لاحظت اهتمام عدد كبير من نواب البرلمان بمصالحهم ومشروعاتهم الخاصة وترتيب اوضاعهم وتلك الظاهرة وضحت في دمياط والاسكندرية. سالت احد النواب الجدد في البرلمان عن رؤيته لرئيس مجلس النواب الجديد فكان الرد كالآتي(اهم حاجة لايجعل نائب يتكلم أكثر من نائب آخر).. ربنا يستر. بالتاكيد التليفزيون والفضائيات هايهتموا بالبرلمان وجلساته وفعالياته.ومن هنا فرصة للتليفظيون ان تكون له المهنية والقوة والريادة في نقل وقائع جلسات البرلمان وايضا لقاءات النواب وخلافه مما اعتدناه لان ماسبق كان بالهيمنة لمجموعة بعينها علي الكاميرا والميكروفون واللقاءات والفرصة سانحة لان تتعامل الكاميرا بحيادية وان نختار مندوبين اكفاء لهم ثقافة برلمانية ويعرفون نواب الشو والنفاق ويعرفون ان رسائلهم من البرلمان يجب ان تكون بشفافية وبالحقيقة وبالعدل.