ياأحلي اسم في الوجود مصر التي في خاطري مصر هي أمي ياحبيبتي يامصر أغنيات وطنية ظلت وعاشت داخل وجدان الشعب المصري حركته وألهبت مشاعره وعبرت عنه واستطاع عدد من المطربين والشعراء أن ينشدوا هذه الاغنيات قديما لكن هذه الأيام ووسط التغيرات التي تحدث علي الساحة اين تقف الاغنية الوطنية التي تتغني بحب الوطن؟!.. سؤال أجاب عنه متخصصون في الأغنية حيث أكد البعض وجود هذه الأغنيات مثل أغنية حمادة هلال رجالة شارعنا والبعض الآخر قال إنها اختفت منذ زمن بعيد.. تعالوا نتعرف علي الآراء في هذا التحقيق في البداية أكد الموسيقار حلمي بكر أن الأغنية الوطنية نابعة من الشعب المصري ليأخذها المبدع ويصيغ هذه الكلمات لتخرج إلي الشارع المصري لذا لابد علينا جميعا أن نحمي هذه الثورة الجميلة خاصة شباب25 يناير الذين كانوا هم أساس هذا التغيير الواضح في مصر كما يجب أن تتفق الاصوات كلها علي رأي واحد خاصة اصوات الشباب في كل مكان كي تخرج الاغنية الوطنية الجديدة التي تعبر عن هذا الشباب كما أن ظهور الأغنية الوطنية في ظل هذه الظروف التي تمر بها مصر الآن خاصة الاغنيات القديمة التي قدمها مطربون لهم شعبية وحب عند الناس في ذلك الوقت لذا لابد أن يتفاعل المطربون وايضا الملحنون والمواطنون مع هذا التغيير لخروج أغنية وطنية صادقة لأنها هي اللغة الصادقة التي تعبر عن هذه الاحداث الراهنة. بينما قال الملحن صلاح الشرنوبي: لابد من وجود أغنية وطنية في حب مصر وليست منتمية إلي حزب بعينه أو فئة من الشباب بعينها مثلما حدث مع حمادة هلال وأغنيته الجديدة التي تنتمي إلي ما حدث خلال الفترة الماضية كما قدم إيهاب توفيق وهشام عباس أغنيات لا يمكن أن تقول عنها إنها أغنية وطنية لأن هذه الاغنيات خاصة بالواقعة نفسها كما أنه من الصعب أن نري مصر مهلهلة بهذا الشكل نعم الشباب الموجود كان سببا في تغيرات كثيرة بمصر لكن الآن مصر تغيرت وتغير فيها الكثير لذا لابد من الحد من هذا التطاول وعلي الهمجية الموجودة الآن امام مجمع التحرير وانا من وجهة نظري: إن هذه فئة واحدة موجودة هناك وهي جماعة الاخوان المسلمين والكثير من المصريين يرددون ذلك لكن دون جدوي ويري الشرنوبي أنه ليس من الضروري أن تكون الأغنية الوطنية ثورية لكن الأغنية الوطنية الحقيقية هي التي تتكلم عن حب مصر لكن بطريقة هؤلاء الشباب لان هذا الشباب له لغة اخري ومنهج آخر واتضح أنه بيحب مصر أكثر ما كنا نحن نحبها لذا لابد من وجود مبدعين مطربين وملحنين وشعراء لكي يرصدوا لنا في هذه الحالة حب مصر لهؤلاء الشباب مثلما حدث قبل ذلك من أغنيات في حب مصر ظلت إلي الآن باقية مثل مصر التي في خاطري وياأحلي اسم في الوجود. أما المطرب حمادة هلال فأكد أن الأغنية الوطنية موجودة الأغنية القديمة والحديثة وقال إن الأغنية التي صورتها أخيرا رجالة شارعنا هي ليست مقصورة علي شباب ثورة25 يناير لكن ايضا تمس كل مصري من اللجان الشعبية وايضا رجال الجيش المصري الذي اراد الله سبحانه وتعالي أن يكون سببا في حماية مصر وشعب مصر لذا لابد ايضا من تكاتف الشعراء والملحنين وايضا المطربين لابداع الاغنية الوطنية التي تحث الشباب المصري علي حب هذا البلد وتراب هذا الوطن كما لابد من وجود أوبريت يحث الشباب المصري علي حب هذا الوطن كما أنني ايضا أقوم بتجهيز أغنية أخري في حب مصر وحث الشباب علي حب تراب هذا البلد دون النظر إلي فئة بعينها أو حزب معين لكن إلي جميع شعب مصر واتمني أن تنتهي هذه الأزمة علي خير وتظل مصر الحبيبة بلد الأمن والأمان. فيما قال الفنان منير الوسيمي نقيب الموسيقيين إن الاغاني الوطنية التي سمعتها منذ الحدث أقل بكثير من المناسبة لان الحدث أكبر بكثير من جودة الأغاني فالكلمات ضعيفة ولايوجد شعراء متحمسون لهذا الخطر كما أن الإذاعة والتليفزيون لم ينتج مثل هذه الاغنيات منذ زمن بعيد وميزانيات الإنتاج في الإذاعة والتليفزيون اغلقت ومن سيقدم إذا أغنيات وطنية علي حسابه الشخصي؟. لذا ظلت الاغنيات الوطنية التي كنا نشاهدها منذ زمن مثل حب الوطن فرض عليا وغيرها من الأغاني التي ظلت في وجدان الشعب المصري إلي الآن لكن لو تمت إذاعة أغنية وطنية الآن لا أحد يتذكرها حتي بعد إذاعتها بدقائق لذا لابد من شعراء جيدين لمثل هذه الاحداث كما اتمني أن يظهر جيل جديد من الشعراء والملحنين والمطربين يستطيع أن يخرج ما لديه من أعمال تليق بمثل هذا الحدث.