وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي هكذا بدأت نبيلة مكرم وزيرة القوي والهجرة وشئون المصريين بالخارج كلمتها أثناء فعاليات مؤتمر مصر السلام- في حب شرم الشيخ, بمدينة شرم الشيخ. مساء أمس لنبذ الإرهاب وتأكيد رفض جميع الأديان السماوية له, بحضور ممثلي الأزهر والكنيسة والجاليات المصرية بالخارج. وطالبت مكرم أبناء الوطن في الخارج بالعودة قائلة أمكم مصر بتقولكم ارجعوا عشان هي محتاجة مساعدتكم فمصر ستستعيد مكانتها بمساعدة أبنائها فعندما تمرض الأم تحتاج لوجود أبنائها بجانبها. وأشارت في المؤتمر الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمصر بالتعاون مع اتحاد المصريين بالخارج إلي أن وزارة الهجرة تسعي لجلب العقول المهاجرة في الخارج بدعوة الأطباء المصريين في أمراض الكبد لأنه المرض الأكثر انتشارا في مصر ومن ثم ندخل علي مجالات الهندسة وغيرها. وقال حلمي النمنم وزير الثقافة: الآن تبدو شرم الشيخ وكأنها في أزمة ولكن لحسن الحظ أن الأزمة اجتاحت العالم كله فعندما تحدث الرئيس منذ عام أن الإرهاب سيظهر في العالم قال الجميع إنها أزمة مصر فقط والآن يمر العالم بما نمر به. وأضاف أن مصر أقوي من الإرهاب ومرت كثيرا بأسوأ من الظروف التي تشهدها الآن وتجاوزته فقام المصريون ببناء السد العالي ومصنع نجع حمادي أثناء حرب الاستنزاف. وقال: ما يحدث اليوم أننا نبني بيد ونواجه الإرهاب بيد أخري وسنظل دائما في المقدمة وسنعبر الأزمات بالتكاتف, تحيا مصر بمسلميها ومسيحيها. ومن جانبه قال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء: أطمئنكم جميعا أن السياحة بشرم الشيخ ستعود وأفضل مما كانت عليه من قبل فنحن لن ننهزم ولن نستسلم, ونحن الآن بصدد تطوير مدينة شرم الشيخ لتصبح مدينة استثمارية سياحية علي أعلي مستوي لتنافس مدنا استثمارية عالمية. وأعلن عن تنظيم احتفالية ضخمة بمنطقة سانت كاترين8 ديسمبرالجاري ترحما علي أرواح ضحايا الطائرة الروسية. ومن ناحية أخري قام كل من ممثلي الأزهر والكنيسة بالصعود علي المنصة لإلقاء كلمة موحدة أكدوا خلالها رفض الأديان السماوية للإرهاب. أكد القس كمال يوسف رئيس الكنيسة الإنجيلية, أن السلام والأمان لن يضيعها ولن ينهزما, جئنا من أجل السلام ونمد أيدينا للسلام, إن مصر بلد الأمان كانت وسوف تكون ولسوف تظل, ووجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي, بأن مصر لن تنهزم ولسوف تتحطم كل المؤمرات. فيما أكد الدكتور أحمد كريمة, أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر, أن سيناء بلد الله, لم يتجل الله لأحد إلا لسيدنا موسي في مصر ووفق ذكر القرآن نحن في بلد الله, والقرآن خلد أرض سيناء بسورة باسمها الطور, وأكد أن مصر بلد الأمن والأمان وأن القران كلام الله وقيل فيه ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وكما قال سيدنا عيسي مبارك شعب مصر. وأوضح أن الدين الإسلامي حافظ علي المعابد لأنه يقر الفنون الجميلة والمعالم لأن لها علاقة بالشرائع السماوية, وشدد علي أنه لم يعدم إنجيل ولم يحرق قرآن في مصر, وأن المسيحيين في مصر في عيوننا, وأقول للعالم تعالوا إلي الإخاء في سيناء لنمضي معا مع قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي, وعلينا أن نقف خلف قواتنا المسلحة, وتحيا مصر وعاش الأزهر والكنيسة.