تعالت صرخات وشكاوي مواطني بورسعيد مؤخرا من ظاهره محولات الكهرباء واعمدة الاضاءة العامة المفتوحة التي تهدد الجميع بخطر الموت صعقا مع اولي موجات المطر المقبلة بالموسم الشتوي الحالي. يقول الاعلامي محمود العربي ان التوصيلات الكهربائية المكشوفة اصبحت ظاهرة عامة في كل مناطق بورسعيد السكنية بلا استثناء وللاسف لااحد يتحرك لمواجهة تلك المشكلة الخطيرة ومن ثم فالامر ينذر بكارثة قريبا اذا لم يتدارك المسئولون الموقف وبسرعة. ويتهم المواطن ابراهيم الشوبكي مؤجري البالونات بالتورط في تلك الافعال الاجرامية حيث يخرجون تلك التوصيلات الكهربائية من الاعمدة لنفخ البالونات ثم يتركونها بعد انتهاء عملهم مشيرا لضرورة ردع كل من يستهين بارواح المواطنين. ويضيف المواطن ابراهيم سليمان انه يجب علي المسئولين عن تلك المهزلة سرعة اتخاذ مايلزم وتشكيل لجان فنية والمرور علي كل الأعمدة للتأكد من صلاحيتها وعدم وجود اي ثغرات أو أسلاك كهربائية عارية تمثل خطورة علي أرواح المواطنين ومنعا لحدوث اي تداعيات مستقبلية, خاصه ان الإهمال في ذلك سيؤدي إلي اهدار ارواح الأبرياء وهي مسئولية جنائية سيتحملها المسئول عن متابعة تلك الاعمدة والمحولات الكهربائية المفتوحة والمكشوفة. في المقابل كشف العميد ايمن سري رئيس حي الشرق عن التحرك الفوري من جانب الحي ومقاولي الكهرباء المختصين لمواجهة تلك الظاهرة مشيرا لمراجعة معظم اعمدة الانارة المفتوحة وتأمين التوصيلات الكهربائية وقال ان المشكلة الحقيقية التي تواجه احياء الشرق في تلك الظاهرة تتعلق في الاساس بسرقة الابواب المخصصة لاغلاق الاعمدة مهما جري احكام اغلاقها, علاوة علي استهتار مؤجري البالونات مشيرا لاهمية ردع المتورطين في مثل هذا الجرائم الخطيرة من جانب الجهات الامنية.