تحققت مقوله مصائب قوم عند قوم فوائد خلال الايام الماضية التي تشهدها الشوارع المصرية حاليا حيث حرجت العديد من المحالات الاقتصادية في هذه الايام رابحة خاصة تجارة الوجبات السريعة والمياة والعصائر والمقاهي. فيما جاءت تجارات أخري أكثر تضررا وعلي رأسها السوبر ماركت والهايبر ومحلات الملابس ومعارض السيارات ومحلات الذهب. وبدورة قال أحمد محمود بائع في سوبر ماركت أن المحلات شهدت زحاما واضحا أقبالا كبيرا من المواطنين لشراء احتياجاتهم الاساسية وخاصة الزيت والسكر والارز والمكرونة واللحوم المجمدة والجبن والمأكولات التي يمكن تخزينها خوفا من عدم استقرار الاوضاع الامنية وعودة الهدوء إلي الشارع. وأضاف أشرف حسين أن محلات المواد الغذائية شهدت زحام واضح أمس من قبل ربات البيوت والمواطنين خوفا من ارتفاع الأسعار خلال المرحلة المقبلة وكذلك خوفا من استمرار حالة حظر التجول لساعات طويلة من الليل وعدم عودة السيطرة الامنية علي الشوارع. من جانبه أكد محمود عاشور صاحب محل ملابس بوسط البلد أن هناك حال من الكساد أصابت سوق الملابس خاصة بعد انتشار المظاهرات والتي صاحبها انتشار لأعمال السرقة والبلطجة مما دفعنا غلق محلاتنا حتي تهدء موجة إلي الاحتجاجات. ومن جانبه أكد حسن كرام صاحب محل مجوهرات أن المشترين أنصرفوا عن سوق الذهب والذي تراجع سعره بسبب ما أصاب البورصة من انهيار بسبب الاضرابات الا ان هذه العوامل لم تدفع إلي رواج حركة البيع والشراء في سوق الذهب حيث أصابة حالة من الشلل التام. ومن جانبه أكد صابر محمود أن اسعار السلع الاستهلاكية شهدت ارتفاعا ملحوظا بسبب قلة المعروض من السلع بسبب احجام المولات والهايبر عن استقبال المواطنين وأغلاقها غلق فروعها منذ أمس دون تحديد موعد محدد لاعادة فتحها لتوفير احتياج الاسر من السلع الاستهلاكية الامر الذي ترتب عليه. استغلال اصحاب البقالات الصغيرة لحاجة المواطنين. ومن جانبه أكد محمد عبدالفتاح بقال تمويني أن اعتماد الاسر خلال الايام القادمة سيكون علي المقرارات التموينة التي يلتزم البقال التمويني بتوفيرها للمستفيدين داعيا المواطنين إلي التوجه لاقرب بقال تمويني للحصول علي احتياجاتهم.