سريعة, موفرة, نظيفة لا تتسبب في أي ضوضاء أو تلوث, لا تتأثر بالزحام وتصل لكل الأماكن.. أسباب ساقها إلينا رجب عبد العزيز الذي يبلغ من العمر49 عاما ويمتلك محلا لصيانة مواتير المصاعد بميدان الحلمية, ويذهب إلي عمله يوميا بالدراجة قاطعا المسافة من محل سكنه بحي التعاون بالمطرية إلي حلمية الزيتون, مشيرا إلي أن قدرته علي شراء سيارة لن تجعله يفكر في امتلاكها في يوم ما لأن العجلة بالنسبة له أهم وأبقي من أي سيارة أو وسيلة نقل قد يستخدمها حتي لو كانت تاكسي. أكد أنها سيارته الملاكي التي لا يشاركه فيها أي شخص آخر, يمتلكها ويستخدمها كمواصلة خاصة منذ20 عاما أغنته فيها عن انتظار المواصلات والشعور بزحامها, مؤكدا أن أوروبا كلها بتعمل كده وكلهم بيروحوا الشغل بالعجلة علي حد قوله. يشير إلي أنه لا يستغرق سوي بضع دقائق يوميا للوصول إلي عمله والعودة إلي بيته علي عكس غيره من المواطنين الذين يستغرقون ساعات طويلة من يومهم في ركوب وسائل المواصلات المختلفة, كما أنها لا تتطلب منه أي مستلزمات كتموين البنزين أو إجراء تصليحات تتكلف بشكل كبير. يقول عنها إنها المنقذ الوحيد الذي يسعفه في كل الأوقات معلنا عن رغبته في اقتناء الجميع لدراجات مؤكدا أنها ستبدل كثيرا من حال الشارع وتقضي تماما علي زحام السيارات التي تملأ الشارع علي الفاضي علي حد وصفه, لينهي حديثه مخاطبا كل المواطنين متتكسفوش وكل حاجة بالتعود وبعدين ده في رؤساء بيركبوا عجل, دي رسالة نفسي الناس كلها تفهمها.